fbpx

ترحيب بمعاقبة تركيا ومطالب بطرد قطر

أعلنت مصر ترحيبها بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا، نتيجة عملياتها العسكري ضد المسلحين الأكراد شمال سوريا، والتي طالت عدداً من الكيانات والشخصيات الحكومية بينها وزيري الدفاع والداخلية التركيين.

إلى جانب ذلك، ثمنت الخارجية المصرية في بيانٍ لها؛ المواقف الأوروبية الرافضة لعملية “نبع السلام” التركية، لافتةً إلى أنها مواقف تعبر على رفض دولي كامل للسياسات التركية.

وجاء في بيان الخارجية: “جمهورية مصر أكدت متابعتها ببالغ الاستياء والقلق العدوان التركي المُستمر على الأراضي السورية، وما يرتبط بذلك من انتهاكات لقواعد القانون الدولي، وما تمخض عن ذلك العدوان من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني بفقدان الأرواح ونزوح عشرات الآلاف؛ فضلاً عن التأثيرات بالغة السلبية لهذا العدوان على مسار عملية التسوية السياسية في سوريا”.

مرحبةً كذلك، بموقف الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” الأخير، من تلك التطورات، والمتمثل في الرفض الأميركي الواضح للاعتداءات التركية المتواصلة على الأراضي السورية.

واعتبرت الخارجية أن اتجاه واشنطن لفرض عقوبات أولية على ما وصفته بـ”النظام التركي”، بأتي ضمن محاولاتها دفع أنقرة للتراجع عن سياساتها العدوانية.

شعبياً، تصاعدت الحملات التي أطلقها ناشطون عرب على مواقع التواصل الاجتماعي؛ المطالبة بطرد قطر من الجامعة العربية بعد مواقفها الداعمة لتركيا في العملية العسكرية على أراض سوريا، لافتين إلى أنها كسرت بذلك وحدة التوجه العربي الرافض لتلك الممارسات.

كما لفت الناشطون في حملتهم إلى دور قطر في دعم السياسات الإيرانية في المنطقة العربية عموماً، في وقتٍ تتصاعد فيها العمليات العدوانية من قبل ميليشيات إيران على العديد من الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

وكانت الجامعة العربية قد أدانت عملية “نبع السلام” التركية ضد المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات، واعتبرت العملية غزواً واضحاً وغير قانوني للأراضي السورية، مطالبة خلال اجتماعها الطارئ الذي عقد الاسبوع الماضي إلى وقف العملية العسكرية بشكلٍ فوري.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى