fbpx

الحريري يغرِّد حول الحكومة الجديدة

تكاثرت الشائعات حول عرقلة مفترضة من قبل تيار المستقبل ورئيس الوزراء السابق “سعد الحريري” حول عرقلة تشكيل حكومة “حسان دياب” طمعًا بعودته – أي الحريري – لرئاسة الحكومة.

وسبق أن أعلن الحريري أن استقالة حكومته جاءت استجابة لمطالب الشعب اللبناني ونزولا عند رغبة المحتجين، مؤكدًا حينها، أن الاستقالة باتت وراء ظهره ولا مطمع لديه في رئاسة الحكومة وسواها.. ليطلق اليوم سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، تناولت تقييمًا ضمنيًّا للحكومة والوضع في لبنان.

وغرّد الحريري: بالنسبة للحكومة من السابق لأوانه إطلاق الأحكام بشأنها، مع ملاحظة ان تشكيلها كان خطوة مطلوبة سبق ان شددنا عليها لضرورات دستورية وعملية ومن الطبيعي ان نراقب عملها ونتابع توجهاتها آخذين في الاعتبار حاجة البلاد إلى فرصة لالتقاط الأنفاس.

وعاد رئيس الوزراء السابق ليستدرك تقويمه حول تشكيل الحكومة دون النظر لمواقف الحلفاء أو مواقف الناس: “في المقابل لن تصح مقاربة الوضع الحكومي بمعزل عن رصد مواقف الأشقاء والأصدقاء أو بالقفز فوق ردة الفعل الشعبية والشعور السائد بأن الحكومة لا تشبه مطالب الناس.

هناك غضب حقيقي يستدعي وعياً لتحديات المرحلة ومخاطرها الاقتصادية والمعيشية والأمنية… والعبرة بممارسات الأيام الآتية”.

وأكد الحريري في سلسلة تغريداته عبر حسابه في “تويتر”، أن “استباحة بيروت عمل مدان ومشبوه، كائنا من كان يقوم به أو يغطيه ويحرض عليه”، وشدد على أنه “عندما تتضافر الجهود لحماية بيروت من أعمال العنف نقطع الطريق على أي مخطط يريد استخدام غضب الناس جسرا للفتنة”.

وقال: “إن أعظم ما أنتجته الساحات الشعبية في المناطق كان خروج شباب وشابات لبنان من عباءة الولاء للطوائف وتكريس معادلة الولاء للبنان”.

يذكر أن حكومة حسان دياب الجديدة، لم تلق رضا الشعب اللبناني ولا رضا الولايات المتحدة الأمريكية التي وصفتها بحكومة حزب الله مؤكدة على عدم التعامل معها!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى