fbpx

عقب رفضهم لاتفاق إدلب.. إغتيال قيادي من الصف الاول لـ حراس الدين

قتل قيادي عسكري في تنظيم “حراس الدين”، إثر إطلاق رصاص عليه من مجهولين في منطقة جبل الزاوية، بعد يوم على رفض التنظيم المتطرف إتفاق إدلب بين روسيا وتركيا.
وأفاد مراسل مينا في إدلب، اليوم الأحد، أن القيادي الأمني في تنظيم “حراس الدين” الملقب بـ السياف”، قتل برصاص مجهولين بالقرب من بلدة كنصفرة في منطقة جبل الزاوية.
وتأتي حادثة الاغتيال بعد يوم واحد على رفض “حراس الدين” للإتفاق الروسي التركي حول إدلب، والذي ينص على إنشاء منطقة عازلة على طول خط الاشتباك بين قوات النظام وفصائل المعارضة.
و لم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال بعد، وتأتي في وقت تحاول فيه محافظة إدلب وقف أي هجمات خارجية ومنع الإقتتال الداخلي.
وكانت تنظيم حراس الدين قد نشر أمس، عبر معرفاته الرسمية بيان، قال فيه “نحن في تنظيم حراس الدين نرفض البيان والمؤتمرات حول إدلب، ونحذر من هذه المؤامرة الكبرى، ونذكر بما حصل في البوسنة باتفاقية نزع السلاح، وننصح إخواننا بالعودة إلى الله ومحاسبة النفس”.
و يعتبر “حراس الدين” أول جسم عسكري في إدلب يرفض الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب.
وذكر ناشطون أن التشكيل يضم كلاً من مجموعات “جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة”، وفلول “جند الأقصى”، ويقودهم القيادي في “هيئة تحرير الشام” سابقًا، “أبو همام الشامي”، وعددا من القيادات السابقة في “جبهة النصرة” والتي رفضت فك الارتباط بالقاعدة.
ويشهد الشمال السوري منذ الأشهر الماضية، اغتيالات واسعة طالت عسكريين ومدنيين، وتحاول فصائل المعارضة بسط الأمان في المنطقة وتلاحق الخلايا التابعة لنظام الاسد، ولتنظيم “داعش”.
وفي هذا السياق تصر روسيا على محاربة الجماعات الجهادية بمحافظة إدلب رغم كل الاتفاقيات، الا أنّ الضامن التركي تعهد بحل هذه الجماعات وملاحقة متزعميها قبيل إنتهاء العام الجاري .
.

وكالات

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى