fbpx

وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في الأردن تطلب عدم تداول أسماء ضحايا الفحيص حفاظاً على مجريات العملية الأمنية

أعلنت الحكومة الأردنية فجر أمس، أن عملية الدهم في مدينة السلط (شمال عمان)، أسفرت عن مقتل ثلاثة رجال أمن واعتقال خمسة إرهابين.
وكانت وزيرة الدّولة لشؤون الإعلام الناطقة باسم الحكومة جمانة غنيمات، أعلنت في ساعة متاخرة من مساء أمس أنّ العملية لا تزال مستمرّة للتأكد من عدم وجود مدنيين مهددين من قبل المشتبه بهم.
وقالت غنيمات إنّ الأجهزة الأمنيّة المختصّة نفّذت، مساء أمس، عملية دهم في موقع خليّة إرهابيّة بعد الاشتباه في تورطها في حادث الفحيص الإرهابي، حيث تحركت قوة مشتركة من الأجهزة الأمنيّة إلى مدينة السلط لإلقاء القبض على المشتبه في تورّطهم في هذه العمليّة.
وأضافت غنيمات: “رفض المشتبه بهم تسليم أنفسهم وبادروا الى إطلاق نار كثيف تجاه القوّة الأمنيّة المشتركة، وقاموا بتفجير المبنى الذي يتحصّنون به، والذي كانوا قاموا بتفخيخه في وقت سابق، مّا أدّى إلى انهيار أجزاء منه خلال عمليّة المداهمة، ونجم عن الاشتباك استشهاد أحد أفراد القوّة الأمنيّة، وإصابة عدد منهم، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين”.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن عملية الدهم تمّت بناء على بيانات ومعلومات بعد عمليّات استخباراتيّة دقيقة من الأجهزة الأمنيّة.
إلى ذلك، دعت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المواطنين إلى عدم نشر أسماء المصابين في العملية الأمنية، حرصاً على إتمامها وعدم إعاقة العمل. وطالبت بعدم تداول الفيديوات لضرر ذلك على مجريات العملية الأمنية.
من جانبه، أصدر النائب العام لمحكمة أمن الدولة الأردنية قراراً بعدم تداول أي اسماء مرتبطة بحادث السلط حفاظاً على سير مجريات العملية، والتزام ما يصدر عن الناطق باسم الحكومة تحت طائلة المسؤولية.
وتسببت عبوة ناسفة بدائية الصنع في انفجار دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في منطقة الفحيص قرب العاصمة عمان مساء الجمعة حيث يقام هناك مهرجان الفحيص السنوي، وأودى الانفجار بحياة أحد عناصر الدورية وإصابة ستة آخرين.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى