fbpx

ازدياد عمليات التهريب على الحدود التونسية- الليبية

ذكرت وسائل إعلام تونسية، أمس الإثنين، أن وزارة الدفاع الوطني حذرت المواطنين من الإقتراب نحو المناطق العسكرية المغلقة أو المناطق الحدودية العازلة، وذلك بهدف إلى الحفاظ على أرواحهم في ظل محاولات التسلل إلى أراضي البلاد بصفة غير شرعية وإدخال سلع مهربة.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، نقلته وكالة الأنباء التونسية، تضمن “حفاظا على أرواح المواطنين من خطر تعرضهم إلى الرمايات المباشرة من طرف الوحدات العسكرية، تحذر وزارة الدفاع الوطني المواطنين من الإقتراب والتواجد بالمناطق العسكرية المغلقة، أومناطق العمليات العسكرية أو المناطق الحدودية العازلة، وذلك في ظل تواتر محاولات التسلل إلى التراب الوطني بصفة غير شرعية، ومحاولات إدخال السلع المهربة وتعمد بعض المهربين إلى إطلاق النار على الدوريات العسكرية.”

وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن دورية عسكرية داخل المنطقة الحدودية العازلة بجهة المنزلة من ولاية تطاوين، علمت يوم السبت الماضي بوجود سيارتي تهريب بالجهة المقابلة للساتر الترابي داخل التراب الليبي، حيث عمد راكبوها إلى إطلاق النار بأسلحة فردية باتجاه أفراد التشكيلة العسكرية، الذين ردّوا الفعل بصفة مباشرة، مما أجبر هذه العناصر على الفرار والتوغل بعمق التراب الليبي دون وقوع إصابات لأفراد الدورية العسكرية.

وتابع البيان الصادر عن وزارة الدفاع، أن تشكيلات عسكرية عاملة بقطاع رمادة من ولاية تطاوين لاحظت يوم أمس الأحد، ثلاث سيارات تهريب محملة بالسلع بالمنطقة الحدودية العازلة قادمة من التراب الليبي، مشيرة إلى أن الوحدات العسكرية نجحت بإستعمال الوسائل البرية والجوية، في ايقاف ثلاثة أشخاص دون وثائق شخصية، نزلوا من إحدى السيارات التي عادت أدراجها إلى التراب الليبي.

وأكدت الوزارة في بيانها أنه تم ايقاف سيارة تهريب نوع تويوتا، دون لوحات منجمية محملة بألف كلغ من الشاي يقودها شخص دون وثائق هوية، وقد تم تسليم الأفراد والمحجوز إلى المصالح الديوانية بالذهيبة لإتمام الإجراءات القانونية، وفق ذات البلاغ.

وتمكنت الوحدات العسكرية التونسية خلال 3 أشهرالماضية، من إيقاف 400 شخصا بينهم 330، من جنسيات افريقية بين مهربين ومجتازين للحدود البرية والبحرية، وفقاً لوزارة الدفاع.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى