fbpx

ضابط في مكتب المالكي: سليماني والعامري هم من أدخلوا داعش الى الموصل

مرصد مينا – العراق

كشف ضابط سابق في مكتب رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي خفايا دخول تنظيم “داعش” إلى العراق وتمكينه هناك.

النقيب محمد فوزي اللامي قال، في تسجيل مصور بثه على موقع “فيسبوك”، إنه “في أعقاب المظاهرات التي اندلعت ضد المالكي، عام 2013، قدم إلى العراق قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سيلماني والقيادي في حزب الله اللبناني علي الدقوق، وعقدوا اجتماعا في منزل النائب عن حزب الدعوة، الذي يترأسه المالكي، خالد العطية، وبحضور وزير المواصلات السابق هادي العامري”.

وأوضح اللامي أنه “خلال الاجتماع تم اتخاذ قرار إدخال التنظيم إلى الموصل، على أن يتم إنشاء مصدين بشريين في منطقتي ديالى وأبو غريب، حتى لا يتمكن عناصر داعش من الوصول إلى العاصمة بغداد”، مشيرا إلى أن ضباط قلائل حضروا ذلك الاجتماع، وقد أكد أحدهم أن “الحجي”، أي قاسم سليماني، قرر أن يحرق العراق.

إلى جانب ذلك، حمل اللامي المالكي وبعض الضباط مسؤولية مجزرة “سبايكر”، موضحا أنه تم زج الجنود هناك دون سلاح، في وقت كان تنظيم داعش قد سيطر فيه على الموصل، ويحاول التقدم باتجاه صلاح الدين.

وارتكب تنظيم داعش مجزرة قاعدة سبايكر الجوية، في 12 حزيران عام 2014،حيث أسر نحو 2000 جندي من المنتسبين إلى الفرقة ١٨ في الجيش العراقي، المكلفة بحماية أنبوب النفط الرابط بين بيجي ومنطقة حقول عين الجحش في الموصل، في القاعدة، بعد أن سيطر على مدينتي تكريت والموصل، وقادهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وأعدهم رميا بالرصاص.

واعتبر اللامي أن ما حدث في بلاده عبارة عن “مؤامرة من تخطيط سليماني، وتنفيذ المالكي والعامري”، داعيا إلى محاسبتهم، لا سيما وأن “جميع العراقيين كانوا ضحية لتلك المؤامرة”، حسب قوله.

وأكد اللامي امتلاكه وثائق تثبت صحة أقواله، مبديا استعداده التام لأن يكون شاهدا ضد المالكي ونظامه في حال تشكيل محكمة وطنية حقيقية.

وجاء كلام اللامي ردا على تصريحات وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، التي اتهم فيها مكون “السنة” بأنهم، أو جزء كبير منهم، دواعش.

ودخل تنظيم داعش إلى العراق عام 2014، وتمكن من السيطرة على ثلث مساحة البلاد، قبل إعلان الحكومة طرده واسترداد كامل أراضيه، في عام 2017.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى