fbpx
أخر الأخبار

الحملة على نزع السلاح المنفلت تنتقل من البصرة إلى بغداد

مرصد مينا – العراق

رصدت مقاطع فيديو، مساء الجمعة، انتشارا أمنيا مكثفا لقوات مكافحة الإرهاب في بغداد، وظهر في أحد الفيديوهات رتل كبير لتلك القوات في العاصمة العراقية دون أن يتضح الدافع لذلك الانتشار الأمني وهو ما أثار تساؤلات العراقيين.

وقال مصدر أمني إن قوات من جهاز المخابرات تشارك قوات مكافحة الإرهاب في عملية الانتشار.

وربما يتعلق الأمر بعملية لنزع السلاح الخارج عن سيطرة الدولة في بغداد على غرار البصرة التي أعلن قائد العمليات فيها أكرم صدام عن انطلاق عملية عسكرية يوم السبت، تستهدف السلاح الذي يستخدم ضد المواطنين.

وقال صدام  إن “يوم السبت، سيشهد انطلاق عملية عسكرية، تستهدف السلاح الذي يستخدم ضد المواطنين”، مبينا أنه “لن يتم فرض حظرا للتجوال خلال تنفيذ العملية الأمنية”، مضيفا أن “العملية ستستمر مبدئيا خمسة أيام”، لافتا الى أنه سيتم السماح بحمل سلاح خفيف واحد فقط في كل بيت.

وخلال الأسابيع الماضية، ارتفعت عمليات الاغتيال بحق النشطاء السياسيين في العراق على يد الميليشيات الموالية لإيران، مما أدى إلى ارتفاع دعاوى تطالب النشطاء بحمل السلاح لحماية أنفسهم، وفي كلمته بمناسبة ذكرى عاشوراء، حذر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من هذه الدعاوى، وهدد الكاظمي بقوله إن “الدعوات التي نسمعها إلى حمل السلاح ستواجه بقوة القانون”، مضيفا أن “الدولة فقط من تتحمل المسؤولية، مسؤولية الاقتصاص، والدولة لا تنتقم”.

وشدد الكاظمي في كلمته على حق الدولة الحصري بـ”إشاعة العدل وأخذ حق الضحية عبر معاقبة المعتدي”، مضيفا “علينا الخيار بين الدولة و اللا دولة”.

وكان الكاظمي طالب خلال لقاء مع قيادات عسكرية عراقية بفرض هيبة الدولة  و إنهاء ملف السلاح المنفلت، ووجه قادة الأجهزة الأمنية بمتابعة هذا الملف والتنسيق المشترك بين القوات الأمنية للعمل بكل الجهود المتاحة لإنهائه، وفرض هيبة الدولة، ومواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار البلد.

يذكر أن قضية سلاح الميليشيات من أكثر الملفات الشائكة التي تواجه الحكومة العراقية، وقد شددت الإدارة الأميركية على الكاظمي على ضرورة نزع سلاح الميليشيات الموالية لإيران وقصره على يد الدولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى