fbpx

ميليشيا قسد الكردية تعلن استعدادها لأن تكون جزءاً من قوات الأسد

اعلنت ميليشيا “قسد” الكردية، أمس الاثنين، استعدادها لأن تكون جزءاً من قوات الأسد وكذلك استعدادها لرفع راية النظام في مناطق سيطرتها، في حال تم قبولها ضمن صفوف قوات الأسد. وجاء هذا الإعلان من خلال القائد العام للميليشيا الكردية “مظلوم كوباني” والذي قال “لا مانع لدينا من اختيار بشار الأسد كرئيس، وليس لدينا أيّ مشكلة مع شخصه، وفي حال اختير للقيادة سنكون جزءاً من جيشه آنذاك”. وأكَّد “كوباني” أن “اللقاءات التي جرت بين مجلس سوريا الديمقراطية (قسد) والنظام السوري( نظام الأسد) تمت بتنسيق مباشر معهم”. إلا أن “كوباني” عاد وقال: إن “المناطق التي تمت السيطرة عليها من قبل قواتنا(قسد) من يد تنظيم “داعش” تم تحريرها بدماء الشهداء وليست من أجل الدخول في بازارات لتسليمها، وأنها المناطق المحررة من “داعش” لن نسليمها للدولة السورية”، على حد قوله. وأضاف بأن كل البنية التحتية التي سيطروا عليها هي “ثروات وطنية” مثل سد تشرين وسد الطبقة وآبار النفط في محافظتي دير الزور و الحسكة و”يجب أن يتم تدبيرها بعدل على جميع المناطق والمكونات”. الجدير ذكره أن إعلان “قسد” جاء بعد فشل المفاوضات مع النظام وذلك لإصرار الأخير على تفكيك ما يُسَمى “الإدارة الذاتية” الكردية وعودة المناطق إلى حكمه، الأمر الذي رفضه الأكراد. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي. جميع حقوق النشر ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي©.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى