fbpx

وزير الخارجية المغربي : "مرتاحون" لاحتلال روسيا المرتبة 20 كزبون والـ 10 كمزود

أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الخميس، أن علاقات التعاون القائمة بين المغرب وروسيا عرفت تطورا إيجابيا في مختلف المجالات منذ الدورة الأخيرة للجنة المشتركة المنعقدة بموسكو. وأعرب بوريطة عن ارتياح المغرب لاحتلال روسيا المرتبة 20 كزبون والـ10 كمزود. جاء ذلك خلال الدورة السابعة للجنة المختلطة المغربية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري، تحت رئاسة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ووزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف. وأضاف الوزير أن التطور كان بفضل تبادل الزيارات على مستوى عال والتوقيع على شراكة استراتيجية معمقة بين البلدين. وأشار بوريطة إلى أن المبادلات الاقتصادية قد عرفت تطورا يبعث على الارتياح، كما هو الشأن بالنسبة للقطاعات الرئيسية من قبيل الفلاحة والطاقة والسياحة والصناعة. وبين الوزير المغربي أن الدورة السابعة للجنة المشتركة تأتي في سياق التطور الإيجابي الذي يميز العلاقات الثنائية منذ الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لروسيا في مارس 2015، ومن خلال التوقيع على شراكة استراتيجية معمقة بين البلدين. وأفاد الديبلوماسي المغربي بأن الأمر يتعلق باختيار من قبل المغرب في إطار تنويع شراكاته وتعزيز علاقاته مع حلفائه الاستراتيجيين. ووقع الوزيران الروسي والمغربي 11 اتفاقية تهم مختلف المجالات. ويعد المغرب ثاني شريك لروسيا على الصعيدين العربي والإفريقي بحجم مبادلات يناهز 2.5 مليار دولار أمريكي سنويا، بعد أن كان لا يتجاوز 200 مليون دولار سنة 2001، وعرفت العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة حيث ساهمت الاجتماعات السنوية اللجنة المشتركة بين البلدين في تكثيف التعاون الاقتصادي وتوسيعه ليشمل مجالات الصيد والسياحة والتعاون العلمي والتقني. ويتمتع البلدان بوجود علاقات متينة في شتى المجالات، من بينها المجال السياسي والتجاري والاقتصادي والثقافي. وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفييتي والمغرب في 1 سبتمبر/ أيلول عام 1958. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى