fbpx

النظام والروس يتكتمون على مصير مختتطفي السويداء

مع تراجع وتيرة المعارك في ريفي السويداء الشرقي والشمالي- الشرقي مع تنظيم ;laquo;داعش;raquo; بعد انسحاب مسلحيه إلى عمق البادية، يسود الجبهات مع التنظيم الإرهابي هدوء حذر يرى ناشطون أنه يشكّل مؤشراً إلى منح فرصة لإنقاد المخطوفين الذين تراجع عددهم إلى 28 بعد وفاة سيدة في العقد السادس من عمرها أول من أمس. وأكدت مصادر محلية أن ;laquo;داعش يتوارى عن الأنظار من دون معارك حقيقية;raquo;، وأن النظام والروس “يتكتمون على المفاوضات معه حول مصير المخطوفين”.
وفي وقت هجّرت قوات النظام والميليشيات التابعة لها سكان قرى همان وحوش حماد والشياح غرب محافظة السويداء في منطقة اللجاة، وبدأت بترحيلهم إلى بلدتي ساكرة وأبطع وسط محافظة درعا، علت أصوات في المحافظة ذات الغالبية الدرزية تحذر من فتنة بين سكان جبل حوران (العرب) وأبناء السهل.
واستنكرت ;laquo;مشيخة العقل;raquo; في السويداء التمثيل بجثث الأسرى، بعد انتشار تسجيل مصور يظهر التمثيل بأحد أسرى ;laquo;داعش;raquo; قبل يومين. وأوصى بيان للمشيخة حصلت ;laquoالحياة;raquo; على نسخة منه، بعدم تكرار حوادث التمثيل بجثث الأسرى، والالتزام بالشرع، والتعامل مع الأسرى وفق القوانين العسكرية. ووصف البيان الذي وقّع عليه شيخا العقل في السويداء حمود الحناوي ويوسف جربوع، تلك الحوادث بـ “المسيئة إلى مجتمع السويداء”.
وحذّرت ستون شخصية حقوقية ومدنية وسياسية من السويداء في بيان الأسبوع الفائت، المواطنين من الفتنة والتجييش الطائفي، في ظلّ إساءة الميليشيات التي استقدمها النظام من مناطق أخرى للقتال ضد أبناء درعا. وأفاد البيان بأن النظام، ومن أجل إخضاع المحافظة إلى سلطته وإعادتها إلى ;laquo;بيت الطاعة;raquo;، “عمد إلى استقدام تنظيم داعش الإرهابي من مناطق سورية عدة إلى حدود المحافظة الشرقيّة والشرقيّة – الشماليّة بصفقات فاضحة، عمل عليها بإشراف روسيّ، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، الذي أرساه أهالي السويداء في ما بينهم وبين ضيوفهم من بقية المحافظات السورية”.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى