fbpx

تحقيق لبناني بشأن المعتقل هانيبال القذافي

طلب وزير العدل اللبناني سليم جريصاتي، من هيئة التفتيش القضائية الاطلاع على مسار ملف هانيبال القذافي المعتقل ‏في لبنان، بتفاصيله والتأكد من خلوه من أي مخالفات أو تجاوزات.‏ وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن وزير العدل وجه كتابا إلى رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي بركان سعد، حول قضية ‏هانيبال القذافي، يوضح فيه تلقي الجانب اللبناني اتصالا بهذا الشأن من اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في جنيف للوقوف ‏على مآل التوقيف وظروفه.‏ وقال جريصاتي: “ومن باب الحرص على الأداء القضائي وتحصينه محليا ودوليا منعا لكل تشكيك أو اتهام، وفي الوقت ‏ذاته، وبصورة موازية، معرفة الحقيقة لجهة إخفاء إمام السلام ورفيقيه وتغييبهما قسرا وعنوة، أرغب إليكم الاطلاع على ‏مسار هذا الملف بتفاصيله كافة والتأكد من خلوه من أي مخالفات أو تجاوزات للنصوص المرعية وضمانات المتقاضين ‏والتي يعود لكم حق رصدها وتقديرها، كما المراحل التي وصل إليها، وتبيان الفوائد التي يجنيها لبنان من الإبقاء على ‏هانيبال القذافي موقوفا في سجونه لمعرفة حقيقة تغييب إمام السلام والاعتدال ورفيقيه والإفادة”.‏ وقد أصدر القضاء اللبناني في 14 ديسمبر 2015 مذكرة توقيف بحق هنيبعل نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ‏بعد استجوابه، بتهمة “كتم معلومات” في قضية اختفاء موسى الصدر في ليبيا.‏ وتسلمت السلطات اللبنانية هانيبال بعد ساعات على إعلان مجموعة مسلحة خطفه بعد “استدراجه” من سوريا قبل أن ‏تفرج عنه في منطقة البقاع. وأظهر شريط فيديو وزعه الخاطفون هنيبعل وهو متورم العينين، ومطالبا كل من لديه “أدلة” ‏حول قضية الصدر إلى “تقديمها فورا ومن دون تلكؤ وتأخير”.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى