fbpx

تجدد المظاهرات في أحياء الخرطوم ضد حكم البشير

تظاهر آلاف السودانيين عقب صلاة الجمعة، في عدة أحياء في العاصمة الخرطوم، فيما دعا تجمع المهنيين السودانيين وتحالفات المعارضة، إلى مقاطعة مؤسسات وشركات وبنوك، بدعوى دعمها لقوات الأمن.

وخرج مئات المتظاهرين في حي “ودنوباوي” بالخرطوم معقل زعيم “حزب الأمة القومي” الصادق المهدي.

وقال الحزب في بيان إن المئات خرجوا عقب صلاة الجمعة في “ودنوباوي” بمدينة أم درمان، غربي العاصمة، هاتفين “بسقوط النظام”.

ونشر الحزب صوراً وفيديوهات لتظاهرات على صفحته الرسمية في فيسبوك، في أحياء “المهندسين” و”الشعبية” و”شمبات” و”الطائف” و”بري” بالعاصمة الخرطوم.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن تجمع المهنيين السودانيين (نقابي غير حكومي)، وتحالفات المعارضة، في بيان، استمرار التظاهرات للأسبوعين القادمين في الخرطوم ومدن البلاد.

ومن بين المواكب التي حددها تجمع المهنيين، موكب (مسيرة) يتوجه إلى القصر الرئاسي، وآخر يتوجه إلى مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم (للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات)، للمطالبة بتنحي البشير.

كما أطلق تجمع المهنيين، حملة مقاطعة اقتصادية لعدد من المؤسسات والشركات والبنوك، وصحف وقنوات فضائية، لدورها في دعم قمع المتظاهرين، وفق بيان.

وأضاف “ندعوكم لإشهار سلاح المقاطعة الاقتصادية للمؤسسات والشركات التي تعمل على تمويل جهاز الأمن السوداني، بغرض القمع والاعتقال للمعارضين”.

وأشار إلى أن “المقاطعة الاقتصادية عمل سلمي اجتماعي، ونجاحه يعتمد بشكل كبير على المشاركة الجماعية”.

وأمس الخميس، قمعت أجهزة الأمن السودانية مظاهرات في أم درمان والأبيض وسنار خرجت تحت اسم (مواكب العدالة) واعتقلت عدداً من قيادات حزب الأمة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إصدار الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمر طوارئ بمنع تخزين العملة الوطنية، وعين أحمد هارون، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، مساعدا له.

وتشهد المدن السودانية منذ 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي البشير، تسببت بسقوط عشرات القتلى والجرحى برصاص قوات الأمن وفق ما تقول منظمة العفو الدولية، فضلاً عن اعتقال مئات المحتجين بينهم قيادات في المعارضة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى