حملة اعتقالات جديدة تشنها شرطة جبل طارق .. ورجل دين إيراني يهدد لندن
نقل التلفزيون الإيراني عن أحد رجال الدين البارزين قوله أن بريطانيا ستتلقى قريبا “صفعة على الوجه” لأنها قامت باحتجاز ناقلة إيرانية الأسبوع الماضي في الخليج العربي، وذلك مع تزايد التوتر بين ايران وبريطانيا.
وفي خطبة الجمعة اليوم قال رجل الدين “كاظم صديقي” للمصلين إن دولة إيران القوية ستوجه صفعة على الوجه لبريطانيا لأنها تجرأت واحتجزت ناقلة النفط الإيرانية.
وفي سياق متصل فقد أعلنت اليوم الجمعة شرطة جبل طارق اعتقال اثنين آخرين من أفراد طاقم الناقلة الايرانية التي تم احتجازها الأسبوع الماضي وذلك للاشتباه بها في انتهاك العقوبات الأوروبية والقيام بنقل النفط إلى سوريا.
وكانت الشرطة قد أوقفت أيضا يوم الخميس قبضان ناقلة النفط الإيرانية “”غريس 1″، ومساعده، وهما هنديان تم ايقافهما اعتماد على شبهات بانتهاكات العقوبات على دمشق، وقد تم احتجزها من قبل سلطات المنطقة التي تتبع لبريطانيا في بداية شهر تموز/ يوليو الجاري، وفق ما أعلنه متحدث باسم شرطة جبل طارق.
وأوضح رئيس حكومة جبل طارق “فابيان بيكاردو” أن الناقلة تحمل 2.1 مليون برميل من الالنفط الخام الخفيف، وإن اجراء التحفظ على الناقلة الايرانية اتخذته الحكومة بمفردها وليس نيابة عن أي دولة أو طرف ثالث، مضيفا: “كل القرارات التي تتعلق بهذا الأمر اتخذت كنتيجة مباشرة لوجود أسباب منطقية تدعو حكومة جبل طارق للاعتقاد بأن السفينة تخالف العقوبات التي يفرضها الاتحاد على سوريا، ولم توج أي حكومة طلبا سياسيا في أي وقتمن الأوقات لتتخذ حكومة جبل طارق إجراء أو لا تتخذ”
وذكر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” يوم الخميس الماضي أن خمسة زوارق يعتقد أنها تتبع للحرس الثوري الإيراني، حاولت الإقتراب من ناقلة نفط بريطانية في مضيق”هرمز” يوم الأربعاء وطلبت منها التوقف في المياه الإيرانية بالقرب من موقعها إلا أنها سرعان ما انسحبت بعد تحذيرات تلقتها من الناقلة البريطانية.
وكان وزير الدفاع الإيراني “أمير حاتمي” قد توعد يوم الاثنين بالرد على بريطانيا لأنها قامت باحتجاز ناقة النفط قبالة سواحل جبل طارق، وأضاف في حديثه أن احتجاز ناقلة النفط “لن يمر دون رد منا” نقلا عن وكالتين إيرانيتين “إسنا” و”تسنيم”.
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي