المغرب.. السلطات تغلق مبانٍ تابعة لـ"العدل والإحسان"
ذكرت وسائل إعلام محلية، أن السلطات المغربية قامت اليوم الأربعاء، باقتحام مبانٍ تابعة لجماعة “العدل والإحسان” وختمها بالشمع الأحمر في مدن فاس وجديدة وطنجة في نفس التوقيت.
وقالت المصادر إن السلطات قامت بهذه الخطوة بحجة قيام أفراد الجماعة “بتغيير معالم البيوت وتحويلها إلى مقرات للعبادة وعقد الاجتماعات غير القانونية”.
وبحسب الرواية الرسمية فأن الإجراء يتعلق بمنازل تم تحويلها إلى مساجد، وهو ما يعد “خرقًا تامًا للأحكام والمقتضيات القانونية المتعلقة بالأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي، وقانون التعمير وقانون التجمعات العمومية”.
ويأتي تشميع مبانٍ جديدة لـ”العدل والأحسان” عقب قرارات مماثلة في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في مدن الدار البيضاء والقنيطرة وأغادير وهو ما دفع الجماعة حينها إلى التنديد بقوة بقرار السلطات الأمنية، معتبرة ذلك “اعتداء على الدستور والحريات الفردية”.
ووفق رواية “العدل والإحسان” وهي جماعة إسلامية معارضة فإن السلطات “تعسفت” اليوم باقتحام بيوت ثلاثة أعضاء بشكل متزامن في مدن فاس وطنجة والجديدة، ويتعلق الأمر ببيوت منير ركراكي، عضو مجلس إرشاد الجماعة، وأحمد آيت عمي وعز الدين نصيح، عضوي مجلس الشورى للجماعة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
