fbpx

هجوم أمريكي على خطة سلام ترامب

تستمر تبعات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بفرض رؤيته للسلام في فلسطين وانهاء الصراع المستمر بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية الممتد منذ عقود؛ حيث خالف قرار الرئيس “ترامب” خطط السلام السابقة ودفع برؤية جديدة تفرض بعدًا خاصًا حول حل الدولتين وتقسيم القدس وقضايا تتعلق بالمستوطنات وانتشار السيطرة الفلسطينية المتفق عليها سابقًا وفقًا لاتفاق أوسلو.

ومع تواصل الاعتراض الفلسطيني والإقليمي والدولي على خطة ترامب التي تلقتها إسرائيل بتأييد وإقبال كبير، اتجهت الأنظار للداخل الأمريكي الذي برزت فيه أصوات سياسية معارضة لما أعلنه حاكم البيت الأبيض في الأمس فقدم الديمقراطيون ردود فعل متباينة على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، حيث تراوحت بين التفاؤل الحذر والرفض الصريح.

من جهتها، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (الديمقراطية من كاليفورنيا) إن الحل الذي اقترحته إدارة ترامب للصراع الفلسطيني –الإسرائيلي المستمر منذ عقود يوفر بعض مجالات “الأرضية المشتركة” للديمقراطيين لدعمها.
وقال النائب تيد ديوتش، رئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب إنه قام بمحادثة سريعة مع مسؤولي البيت الأبيض صباح الثلاثاء قبل إعلان الخطة، مشيراً إلى أنه شعر بأن هناك جوانب مشجعة من الخطة، وأضاف” الخطة تحافظ على امكانية حل الدولتين”

وفي سياق متصل انتقد العديد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الاقتراح بعد إعلان ترامب من البيت الأبيض.

وهاجمت السيناتور “إليزابيث وارن” التي تسعى للحصول على ترشيح الحزب للرئاسة، خطة ترامب وقالت إنها لا تقدم أي مستقبل لدولة فلسطينية.
وأكدت المرشحة المحتملة أن اقتراح ترامب كان عبارة عن “ختم مطاطي” لضم القوات الإسرائيلية في المستقبل للأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفة أنها ستعارض أي خطة لم يتم وضعها مع المفاوضين الفلسطينيين على الطاولة.
في حين وصف السيناتور كريس فان هولين اقتراح ترامب بأنه “خطة مناهضة للسلام” لأنها من جانب واحد على حساب الفلسطينيين.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى