fbpx

الرقة.. المزيد من عناصر الكوماندس وإطلاق سراح عناصر من تنظيم الدولة‎ ‎

تركزت أبرز النشاطات في محافظة الرقة الأسبوع الماضي على الجوانب العسكرية لاسيما تلك المتعلقة بتخريج دفعات ‏جديدة من وحدات “الكوماندس” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وكذلك تشييع من سقط من قتلى في المواجهات مع ‏تنظيم الدولة أو أولئك الذين سقطوا جراء استهدافهم من قبل مجهولين داخل المحافظة، كما برزت خلال الأسبوع ‏الماضي مسألة إطلاق سراح معتقلين من عناصر في تنظيم الدولة بعد وساطات وجهاء وشيوخ عشائر في الوقت الذي ‏أبقت فيه على المعتقلين المتهمين بالعلاقة مع الجيش السوري الحر، وذلك بحسب مصادر متابع. حيث أطلقت “قسد” يوم ‏الأربعاء الماضي سراح 14 معتقلا كانوا محتجزين في سجونها بمدينة “الطبقة” غرب الرقة بتهمة الارتباط بتنظيم ‏‏”الدولة الإسلامية‎”.‎‏ وقالت “قسد” في بيان إن المحتجزين -المفرج عنهم- ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين‎”.‎ وأضافت أن الإفراج عنهم جاء بالتنسيق بين القيادة العسكرية وشيوخ ووجهاء العشائر بالمنطقة، بعد التأكد من خلو ‏سجلاتهم من الجرائم ولم يشاركوا في الأعمال القتالية‎.‎ كما أفرجت “قسد” يوم الثلاثاء الماضي عن 10 أشخاص اعتقلوا بأوقات متفرقة أثناء عمليات البحث عن الخلايا النائمة ‏في الرقة‎.‎ وتركز “قسد” على إطلاق سراح الموظفين والعمال السابقين لدى تنظيم “الدولة”، بينما ترفض الإفراج عن مئات ‏المعتقلين بسجونها منذ سنوات بتهمة الانتماء إلى فصائل الجيش الحر‎.‎ كما أفرجت ميليشيات قوات “قسد” في وقت لاحق عن 30 شخصا في الرقة معظمهم من المتهمين بالارتباط بتنظيم ‏‏”الدولة الإسلامية‎”.‎ وكانت إدارة الذاتية الكردية قد أفرجت مطلع آذار الجاري عن 283 من المعتقلين بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة” من ‏سجونها بالحسكة والرقة ودير الزور وشرق حلب‎.‎ تشيع العشرات من ابناء الرقة في صفوف “قسد‎”‎ وشهد الأسبوع الفائت تشييع “قسد” لمجموعة جديدة من عناصرها، قتلوا نتيجة العمليات الأخيرة التي استهدفت “قسد” في ‏مدينة الرقة‎.‎ وأفادت مصادر إعلامية محلية إن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شيعت، يوم الخميس الفائت، ٨ من عناصرها الذين ‏لقوا حتفهم بعمليات استهدفتهم داخل المدينة خلال الأسبوع الماضي‎.‎ وأوضحت المصادر أن جميع القتلى هم من أبناء ريف الرقة الشرقي، انضموا لـ “قسد” في وقت سابق، وتم تشيعهم من ‏قرية “الرقة السمرة” شرقي مركز المدينة إلى ناحية “الكرامة” بريف الرقة الشرقي‎.‎ كما قُتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الثلاثاء الفائت، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في الأحياء الغربية ‏لمدينة الرقة، حيث انفجرت عبوة ناسفة  أثناء مرور رتل لقوات مكافحة الإرهاب‎ (HAT) ‎التابع لقوات “قسد” في حي ‏‏”الحرامية” غربي مركز مدينة الرقة، ممّا أدى إلى مقتل 3 عناصر وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة‎.‎ وتم نقل هؤلاء الجرحى إلى أحد مستشفيات المدينة ليتلقوا الإسعافات، يشار إلى أن عناصر “قسد” أطلقوا عقب التفجير ‏الرصاص العشوائي، وفرضوا طوقا أمنيا حول الحي في محاولة منهم للقبض على الفاعلين لكن دون جدوى‎.‎ ‏ قوات الكوموندس خرّجت مليشيا قسد، يوم الخميس الماضي، عدداً من الشبان المجندين قسراً في ريف الرقة الشمالي الخاضع لسيطرتها‎. ‎ وقد أقامت هيئة الدفاع الذاتي التابع لقوات “قسد” احتفالاً في أحد مقراته داخل بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي ‏بتخرّج 140 شاباً من أبناء محافظة الرقة الذين جندتهم قسراً منذ أكثر من شهرين‎”. ‎ ‎ ‎وأطلقت قوات “قسد” على هذه المجموعة بقوات “الكوماندوس”، حيث تعتبر هذه الدورة الثانية لما يسمى الكوماندوس” ‏التي تتخرج من بلدة عين عيسى، وبلغ عدد المتخرجين من الدورة الأولى 100 عنصر في أواخر العام الماضي 2018‏‎.‎ اما يوم الاربعاء فقد خرجت هيئة الدفاع الذاتي الكردية 175 شاباً ممن تم تجنيدهم قسراً في مدينة الطبقة غربي الرقة‎. ‎ يذكر أن هذه الدورة قد ضمت عددا من الشبان من أبناء مدينتي الرقة والطبقة وشبان من أرياف دير الزور، حيث تم إلقاء ‏القبض عليهم وزجهم في معسكرات التدريب في مدينة الطبقة غربي الرقة‎.‎ وكذلك خرجت ما تسمى “هيئة الدفاع الذاتي” في الإدارة الذاتية الكردية يوم الثلاثاء الماضي، دفعة جديدة من الشبان ‏الذين تم تجنيدهم قسراً بريف الرقة الشمالي من أحد معسكراتها في بلدة “عين عيسى” بريف الرقة الشمالي، دورة ‏عسكرية تتألف من 50 شابا ممن تم تجنيدهم قسرا مؤخرا، وتم فرزهم إلى ما يسمى الشرطة العسكرية التابعة لها، حيث ‏تلقوا تدريبات على يد عناصر من “وحدات حماية الشعب” الكردية، واستمر التدريب لمدة شهر‎.‎ اما مطلع الاسبوع الفائت فقد خرجت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عدداً من الشبان الذين تم تجنيدهم قسراً بريف ‏الرقة الجنوبي، اليوم الأحد، من أحد معسكراتها التي باتت منتشرة بكثرة في عموم المحافظة‎.‎ وبلغ عدد المتخرجين 83 شاباً بحضور عدداً من القادة العسكريين التابعين لقوات سوريا الديمقراطية في مراكز التدريب ‏في قرى “الكسرات” التي استمرت لمدة 45 يوم. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي©.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى