fbpx

مركز بحثي: 343 مدنياً سورياً ضحايا التحالف في أكتوبر الماضي و1100 في ستة أشهر

أكد مركز بحثي يتابع عمليات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم “داعش” إن غارات شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا شرق سوريا، قتلت ما لا يقل عن 343 مدنيا خلال شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، مشيرا إلى زيادة كبيرة في وتيرة الضربات الجوية والمدفعية.

وقال مركز “إيروورز” وهو مركز مستقل مقره لندن، في تقرير له، إن جميع الضحايا سقطوا في الجيب الخاضع لـ”داعش” شرقي محافظة دير الزور السورية .

وأضاف المركز أن تقييماته تشير إلى أن ما لا يقل عن 343 مدينا على الأرجح قتلوا في 16 حادثة منفصلة خلال شهر، في أسوأ خسائر غير منخرطة في القتال في الأعمال التي تقودها الولايات المتحدة منذ معركة تحرير مدينة الرقة من أيدي التنظيم المتطرف قبل أكثر من عام.

وقالت كندة حداد، مديرة فريق “إيروورز” في سوريا، إن أكتوبر شهد زيادة ثابتة في الضحايا المدنيين، مضيفة بأنه “خلال النصف الأول من الشهر( أكتوبر) بدأنا نسمع اخبار متكررة حول أضرار للمدنيين، رغم أن عدد الضحايا كان منخفضا نسبيا. غير أن ذلك تغير بشكل حاد بداية من 18 أكتوبر”، مشيرة إلى تقارير عن وقوع قتلى من المدنيين في أماكن متعددة في بلدة السوسة في دير الزور.

وقال كريس وودز، مدير مركز “إيروورز”: إنه في الوقت الذي أقر فيه التحالف بسقوط سبعة مدنيين فقط منذ العملية التي بدأها في مايو(أيار) لطرد داعش من أخر معاقله في سوريا، فإن “الواقع على الأرض شديد الاختلاف.”

وأضاف “أكثر من 1100 مدني قتلوا حتى الآن (منذ مايو)، ويعتقد مركز إيروورز، بناء على تقارير موثوقة، أن ما لا يقل عن 420 من غير المنخرطين في القتال سقطوا من أعمال التحالف حول هجين حتى الآن.”

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى