fbpx

تقرير أممي يكشف دور إيران في دعم حركة الشباب الصومالية من خلال تجارة الفحم

قال مراقبون أمميون إن شبكات إجرامية تستخدم إيران كنقطة عبور لصادرات فحم صومالية غير مشروعة تحقق لحركة الشباب الإسلامية المتشددة مكاسب ضريبية تصل إلى ملايين الدولارات سنويا. وأضاف مراقبو العقوبات في تقرير سنوي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم ينشر, إن العائدات المحلية التي تحققها حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة ”أكثر تنوعا جغرافيا وأكثر منهجية“ بالمقارنة بما تحققه الحكومة الاتحادية في الصومال. ويقول التقرير وفق رويترز بأن الوجهة الرئيسية للشحنات، منذ مارس آذار، كانت موانئ في إيران حيث يغلف الفحم في أجولة بيضاء كتب عليها ”منتج إيراني“. وتستخدم الشحنات شهادات منشأ مزورة من جزر القمر وساحل العاج وغانا. ويعاد بعد ذلك تحميل الأكياس على زوارق أصغر حجما ترفع العلم الإيراني وتصدر إلى دول مجاورة باستخدام شهادات منشأ تشير إلى أن ’الدولة المصنعة‘ للفحم هي إيران. واعتبر المراقبون أن إيران أصبحت نقطة عبور للشحنات، التي تنتهك حظرا تفرضه الأمم المتحدة على صادرات الفحم الصومالية، بعد أن شددت سلطنة عمان إجراءاتها الجمركية. وحظر مجلس الأمن الدولي صادرات الفحم من الصومال في عام 2012 في محاولة لقطع التمويل عن حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة التي تحاول الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وتجني حركة الشباب ملايين الدولارات سنويا، إلى جانب إيراداتها من تصدير الفحم، عن طريق فرض رسوم على المركبات في المناطق التي تقيم فيها نقاط تفتيش وعن طريق فرض ضرائب على الشركات وعلى الزراعة والماشية. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى