fbpx

طعنا بالسكين: مصرع رئيس محكمة تونسية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الاثنين على موقعها على شبكة الانترنت، مقتل رئيس محكمة الاستئناف بنزرت “فوزي الهويملي” بعملية طعن، وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيانها أن عملية الطعن ترافقت باعتداء على عسكري كان متواجد أمام مبنى محكمة الاستئناف لكنها لم توضح مصير العسكري، كما أن البيان لم يوضح الأسباب التي دفعت منفذ الهجوم إلى تنفيذ عمليته الإرهابية.

ووفقا لمصادر محلية فإن المنطقة شهدت انتشاراً مكثفاً لعناصر الأمن والشرطة التونسية في موقع الحادثة ترقباً لأي طارئ جديد.

وتعاني تونس من العمليات الإرهابية التي تقلق السكان المحليين في ظل اتجاه البلاد نحو عصر جديد من الديمقراطية والاستقرار، حيث تعرضت العاصمة التونسية تونس تموز الماضي إلى تفجيرين انتحاريين أسفرا عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين.

وتستهدف العمليات الإرهابية في تونس المناطق الحيوية والدبلوماسية حيث وقع أحد تفجري تموز على مقربة من السفارة الفرنسية بحوالي 100 م فقط، بينما وقع الانفجار الثاني أمام الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية.

وفي الذاكرة التونسية تاريخاً مؤلماً من الإرهاب ففي نيسان 2002 حصل تفجير في جزيرة خربة لكنيس يهودي قديم في الجزيرة يقصده اليهود التونسيون أسفر حينها عن مقتل 20 شخص بينهم سياح أوربيون.
وفي 30 أكتوبر 2013، قام انتحاري بتفجير نفسه في أحد شواطئ مدينة سوسة، بعد أن فشل في اقتحام فندق “رياض النخيل”، ولم يسفر الهجوم عن سقوط أي قتيل أو جريح سوى منفذه.

وفي آذار 2015 قتل 22 شخص وجرح أكثر من 30 بتفجير إرهابي استهدف متحف باردو، وهو أهم متحف في العاصمة التونسية تونس، وفي ذات العام تعرضت مدينة سوسة الساحلية لهجوم أدى إلى قتل 33 سائح عندما هاجم منفذ العملية منتجع سياحي على الشاطئ.

كما شهد عام 2015 ثالث عملية إرهابية إذ اعتبر هذا العام بمثابة عام أسود على تونس لكثرة ما عانوه من العمليات الإرهابية، فجر مسلح نفسه في حافلة في شارع محمد لخامس بالعاصمة تونس، ليقتل 12 شخصا من الأمن الرئاسي التونسي.

وفي 2016 تعرضت مدينة بنقردان على الحدود مع ليبيا إلى محاولة من مسلحين للسيطرة عليها، أدت إلى اشتباكات متقطعة مع قوات الأمن استمرت حتى التاسع من مارس، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى