fbpx

الجيش الجزائري بمواجهة المجموعات المسلحة

توعد رئيس الأركان الجزائري، الجنرال، “السعيد شنقريحة”، الجماعات المسلحة، التي تسيطر على الحدود مع كل من مالي والنيجر، برد حاسم، بعد الهجوم، الذي تعرضت لها نقطة تفتيش عسكرية، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح.

كما وصف “شنقريحة” الهجوم بالمحاولة الجبانة واليائسة، التي تمكن الجيش الجزائري وجنوده من إحباطها، مضيفاً: “لتعلموا جيداً أننا في الجيش الوطني الشعبي سنكون دوماً لكم بالمرصاد ونعرف كيف نرد لكم الصاع صاعين، فنحن سادة هذه الأرض الطيبة، ونحن سادة الميدان، نحسن اختيار الزمان، والمكان للرد على جرائمكم الشنيعة”.

إلى جانب ذلك، تعهد الجنرال الجزائري، بأن يكون الرد على الهجوم قوياً وحاسماً بقوة السلاح وبقوة القانون، على حد قوله، متوعداً من وصفهم بالجماعات المتطرفة الإرهابية، بالاستئصال التام من الأراضي الجزائرية.

وكان تنظيم داعش الإرهابي، قد أعلن تبنيه الهجوم، الذي استهدف نقطة التفتيش العسكرية الجزائرية، في بلدة زين زاواتين الجنوبية القريبة من الحدود مع مالي.

وتعتبر الحدود مع مالي والنيجر واحدة من أسخن المناطق في الجزائر، فقد خاض الجيش الجزائري فيها سلسلة معارك ضد تنظيمات مسلحة متطرفة، بعضها بايع تنظيم داعش الإرهابي، الأمر الذي أثار المخاوف من عودة الاعتداءات الدموية التي تعرضت لها الجزائر قبل سنوات، ما دفع الجيش الجزائري وفقاً لمصادر إعلامية، للتحرك استباقياً لمنع وقوع المزيد من الاعتداءات.

كما تصاعدت المخاوف الأمنية الجزائرية، بعد تصاعد التوتر في الجارة ليبيا، جراء التدخل العسكري التركي المباشر، في النزاع الليبي، وسط اتهامات دولية لحكومة العدالة والتنمية التركية، بإرسال آلاف المرتزقة وعناصر إرهابية سابقة، قاتلت مع تنظيم داعش في سوريا، إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق، المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى