بن عطية يقترح طالب الإبراهيمي لرئاسة انتقالية في الجزائر

قال سيف الإسلام بن عطية، أحد أبرز زعماء المحتجين في الجزائر، إن بلاده في حاجة لـ6 أشهر للإعداد لانتخابات حرة. ودعا إلى إناطة الفترة الانتقالية إلى “وزير سابق يحظى بقبول المحتجين والإسلاميين معاً”. وتأتي دعوة بن عطية بإسناد دور قيادي لأحمد طالب الإبراهيمي (87 عاما)، وهو وزير سابق ومؤلف له توجهات محافظة، بعد يوم من مشاركة مئات الآلاف في مسيرة سلمية في عاشر جمعة على التوالي للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة. وأبلغ بن عطية اجتماعاً لنشطاء وأكاديميين بالجزائر العاصمة أنه لا يمكن للرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، ولا لرئيس الوزراء نور الدين بدوي، الذي عينه بوتفليقة قبل فترة وجيزة من رحيله، قيادة الفترة الانتقالية لأنهما جزء من النخبة. وقال بن عطية، وهو طبيب أسنان في سن 31 عاماً، “من الضروري جداً على كل من رئيس الدولة المعين وكذلك رئيس الحكومة أن يرحلا”. وذكر أيضاً أنه قابل طالب الإبراهيمي، “الذي أبدى استعداداً لمساعدتنا في فتح آفاق جديدة وتجاوز الأزمة”، موضحاً أن الإبراهيمي لن يترشح للرئاسيات ومؤكداً أن “الرجل نزيه وكفوء وله مصداقيه”. جدير بالذكر أن الإبراهيمي وهو نجل رجل الدين البارز البشير الإبراهيمي، تولى مناصب وزارية خلال فترة حكم رئيسين سابقين منها منصب وزير الخارجية، ولم يسمح له إبان حكم بوتفليقة بتسجيل حزبه السياسي وهو أحد الأسباب وراء وصفه بأنه من خارج النخبة الحاكمة. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”