fbpx

باريس تمنح السجينة الإيرانية نسرين ستوده "حق المواطنة الفخرية"‏

منح مجلس بلدية العاصمة الفرنسية باريس حق المواطنة الفخرية للناشطة في مجال حقوق الإنسان المحامية الإيرانية ‏السجينة نسرين ستوده.‏ وبناءً على بيان تم نشره بهذا الخصوص، قام مجلس بلدية بمنح المواطنة الفخرية للناشطة الإيرانية ستوده، تقديرًا لكفاحها ‏في مجال “الحريات الأساسية وحقوق المرأة”.‏ وطالب أعضاء مجلس بلدية باريس، في بيانهم، السلطات القضائية الإيرانية، بالإفراج الفوري عن نسرين ستوده.‏ وأشار بيان المجلس البلدي إلى نشاطات ستوده في معارضة عقوبة الإعدام، وحقوق الأقليات، وحقوق المرأة، وحصولها ‏على جائزة ساخاروف من البرلمان الأوروبي عام 2012.‏ كما أشار بيان مجلس بلدية باريس، الصادر بالإجماع، إلى الأحكام الصادرة مؤخرًا بالسجن والجلد ضد الناشطة ‏الإيرانية. ‏ وكان محامون وناشطون حقوقيون في العاصمة الفرنسية قد علقوا صورة كبيرة لنسرين ستوده، دعمًا لها، على إحدى ‏البنايات وسط باريس.‏ يشار إلى أن الأمن الإيراني ألقى القبض على ستوده، في حزيران الماضي. وقبل ذلك كانت محكمة الثورة قد حكمت ‏على ستوده عام 2010 بالسجن 11 عامًا، والحرمان من ممارسة مهنة المحاماة لمدة 20 عامًا.‏ وفي ملفات قضائية أخيرة، تمت محاكمة ستوده في الفرع 28 لمحكمة الثورة في طهران بتهمة التجسس. وصدرت ‏ضدها أحكام مختلفة بالسجن 38 عامًا و148 جلدة، وسوف يتم فقط تنفيذ الحكم الأكبر، بالسجن 12 عامًا، وفقًا للدستور ‏الإيراني.‏ تجدر الإشارة إلى أن “حق المواطنة الفخرية” الذي منحه مجلس بلدية العاصمة الفرنسية باريس للناشطة الإيرانية نسرين ‏ستوده يسمح لها بالتمتع بحقوق المواطنة مثلها مثل أي مواطن فرنسي عادي.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى