fbpx

محاصيل ريف حماة.. الحرق أو الأتاوات

مع قدوم فصل الصيف باتت محاصيل الريف الحموي هدفا لقوات النظام و حليفه الروسي، أما ما لم يطله القصف فتكفل به شبيحة النظام.

وأوضحت مصادر “مينا” أن الشبيحة واللجان الشعبية التابعة للنظام وجهت تهديدات مباشرة للأهالي بحرق محاصيلهم أو دفع أتاوات مقابل كل دونم.

وسربت ما يعرف باللجان الشعبية “شبيحة” بريف حماة ورقة فيها تهديد لكل من يقترب ويحصد أرضه المزروعة بالقمح في مناطق تل الصخر و ما حولة و تل الحماميات و ما حوله.

وتشهد أرياف حماة لاسيما الخارج منها عن سيطرة النظام قصفا متوصلا سواء من قبل الطيران الحربي والمروحي أو من قبل حواجز قوات النظام المتمركزة في بلدتي بريديج والمغير وكذلك من حلفايا والحواجز المتواجدة في سهل الغاب “غرب حماة” ولا سيما في بلدتي الكريم وشطحة.

علما أن بعض مناطق ريف حماة مشمولة باتفاقيات خفض التصعيد.

ويتركز القصف عادة على بلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفر نبودة وكرناز، وقد تسبب بمقتل وجرح العشرات من المدنيين.

ويدفع استهداف بلدات وقرى ريف حماة إلى موجات نزوح باتجاه مخيمات الشمال السوري، وما يعزز موجات النزوح الاستهداف المباشر للبنى التحتية والمرافق الحيوية في المنطقة لاسيما المشافي، وكان آخر المراكز الطبية المستهدفة مشفى كرناز التخصصي بريف حماة الشمالي، حيث استهدفه الطيران الروسي بالصواريخ الأرتجاجية وحوله الى ركام.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى