fbpx

هجوم يستهدف "الحرس الجمهوري" في دمشق

على ما يبدو أن العاصمة دمشق وضواحيها لم تنعم بالهدوء بعد، بالرغم من ادعاء نظام دمشق بقيادة الضباط الروس مندوبي الرئيس “فلادمير بوتين” في دمشق، عقد مصالحات مع الأهالي الذين ثاروا على نظام القمع.

فقد أفادت أخبار واردة من داخل العاصمة السورية “دمشق”، أن باصاً للمبيت مبيت جنود جيش الأسد- قد تعرض لانفجار عبوة ناسفة زرعت أسفله، صباح اليوم الخميس، وذلك أثناء مروره بضاحية قدسيا، الواقعة شمالي العاصمة دمشق.

وأفادت الأخبار الواردة من هناك بأن الجنود الذين كانوا على متن الحافلة العسكرية أصيبوا بجروح متفاوتة الشدة، كما أن بعضهم أصيب بجراح خطيرة.

وتعتبر التغطية الإعلامية داخل دمشق ضعيفة للغاية، وتقتصر على المنصات الإخبارية الموالية لنظام الأسد بدرجة ثانية، بعد أن سيطر الإعلام الروسي على الساحة الإخبارية والإعلامية في سوريا.

حيث باتت وسائل الإعلام السورية الرسمية والشبه رسمية تنقل أخبار المدن السورية عن الشبكات الإخبارية الروسية، مثل وكالة سبوتنيك، وروسيا اليوم، كما أن حركة الصحفيين السوريين يتم ضبطها من قبل الجنود الروس.

ولم تخرج ضاحية قدسيا عن سيطرة نظام الأسد خلال السنوات الماضية التي شهدت خروج 80% من الأراضي السورية عن سيطرة جيش النظام، حتى بات حينها رأس النظام “بشار الأسد” محاصراً داخل بعض الأحياء في العاصمة دمشق.

ويرجع ذلك إلى أن قدسيا محاطة بالثكنات العسكرية، ومساكن الضباط، والعشوائيات التي يقطنها مؤيدوا الأسد الآتين من جبال الساحل السوري، ويعمل جلهم بالقطاع العسكري، بينما يصنف مدنيو تلك العشوئيات والمساكن ضمن صفوف المخابرات السورية، والشبيحة وأخيراً مليشا الدفاع الوطني.

وكان رئيس بلدية قدسيا السابق قد قتل بانفجار عبوة ناسفة في سيارته آب الماضي، دون أن تتمكن السلطات السورية من كشف الفاعل حتى الآن، في المنطقة التي لم تخرج عن سيطرتها.

وتشهد مناطق متفرقة في محيط العاصمة دمشق تفجيرات بين حين وآخر، ما يعني أن حالة من الغليان الشعبي الصامت ما زالت تشهدها المناطق السورية التي يعتقد الأسد أنها باتت تحت سيطرته، وأنه أحكم قبضته الأمنية فيها.

حيث هز انفجار منطقة القدم جنوب العاصمة دمشق في 22 تموز الفائت، وذاك الانفجار كان قد نجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قائد مليشيا الدفاع الوطني في منطقة الدحاديل، الأمر الذي أسفر عن مقتل سائق القيادي الشيعي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى