fbpx

مصادر مينا: قاعدة تركية تتعرض لهجوم صاروخي شمال سورية

قالت مصادر محلية في الشمال السوري لـ “مرصد مينا”: أصيب عدد من الجنود الأتراك على يد مليشيا “قسد” ذات الغالبية الكردية بعد استهداف الأخيرة لقاعدة “كيمار” العسكرية التابعة لتركيا، القائمة بالقرب من مدينة عفرين شمالي شرق حلب.

وبحسب المصادر، فإن مليشيا قسد أو ما تسمى بوحدات حماية الشعب الكردي التابعة لقوات سورية الديمقراطية استهدفت ظهر اليوم الجمعة القاعدة التركية “كيمار” بصاروخ حراري، وتواردت الأنباء الأولية أن الاستهداف أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أتراك بجروح، بينهم إصابات خطرة.

وشهدت القاعدة العسكرية الواقعة شمال قرية “الباسوطة” في ريف عفرين تحليقا مكثفا للمروحيات التركية التي هبطت في “كيمار” لإجلاء الجرحى إلى المشافي التركية من أجل تلقي العلاج، كما سمع دوي سيارات الإسعاف في المنطقة، وتبنت مليشيا قسد استهداف القاعدة التركية، لكنها لم تذكر تفاصيل أكثر عن العملية.

وأفاد سكان المنطقة القريبة من قاعدة “كيمار” أنَّ والي عفرين التركي قد زار المدينة صباح اليوم، دون ورود معلومات إضافية، وسط تحليق للطيران التركي على علو منخفض.

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان “جدد تهديده، يوم الثلاثاء الماضي 6 آب/أغسطس ، بإطلاق عملية “للقضاء” على التهديد الذي تمثله وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، في الشمال السوري، وجددت تركيا يوم الاثنين دعوتها لأمريكا إلى الكف عن دعم قوات سوريا الديمقراطية التي قاتلت إلى جانب التحالف الدولي ضد المسلحين المتطرفين في سوريا.

وتسعى تركيا إلى إنشاء منطقة عازلة في الشريط الحدودي الشمالي من سورية بعمق 32 كم، لقطع الطريق على الأكراد وأحزابهم الانفصالية من إحداث بلبلة في المناطق الكردية جنوب تركيا.

وكانت القوات التركية قد طردت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من مدينة عفرين ومدن سورية شمالية أخرى بعد تشكيلهم خطر يهدد أمنها القومي، بحسب وصفها، إثر إقامتهم لكانتون كردي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا ذاتي الحكم، وخوفها من انتقال عدوى الإنفصال من سوريا والعراق إلى بلادها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى