fbpx

ينقص الوزن ويزيد مخاطر الانتحار.. دواء ينتشر بكثافة في دول الخليج

مرصد مينا

كشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن اتجاه الكثيرين من سكان دول الخليج العربي إلى الاعتماد على دواء أوزيمبيك (Ozempic) وغيره من الأدوية المماثلة لإنقاص الوزن، بالرغم من تحقيقات يجريها الإتحاد الأوروبي حول تقارير بشأن زيادة مخاطر الانتحار.

الصحيفة الامريكية أوضحت شعبية الدواء الشهير تتزايد الآن في المنطقة بشكل كبير جداً، حيث تعد معدلات السمنة من بين الأعلى في العالم، بسبب الانتشار المتزايد للأغذية المصنعة، وكثرة استخدام السيارات في التنقل، والحرارة الشديدة التي تبقي الناس في منازلهم.

وكما هو الحال في الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم، فإن الطلب المتزايد أدى إلى نقص في وجود هذه النوعية من أدوية السمنة وسط دعوات إلى وضع المزيد من القواعد التنظيمية.

وفي قطر، أدت مشكلات سلسلة التوريد إلى نقص في دواء “ويغوفي” Wegovy، لذلك بدأ الأطباء في وصف “أوزيمبيك”.

وعلى مدار العام الماضي، غير دواء أوزيمبيك قواعد اللعبة عالمياً في مجال إنقاص الوزن. وتم تطوير الدواء، الذي يتم حقنه باستخدام إبرة القلم، كعلاج لمرض السكري من النوع 2، ولكن يتم وصفه بشكل متزايد لأولئك الذين يريدون السيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام وفقدان الوزن دون جراحة كبيرة.

وتتزايد شعبية الدواء الآن في المنطقة الغنية بالنفط، حيث تعد معدلات السمنة من بين أعلى المعدلات في العالم – مدفوعة بالاستخدام الواسع للسيارات بما يقلل حركة الأشخاص، وسط حرارة مرتفعة تبقي الناس في منازلهم، والانتشار المتزايد للأغذية المصنعة. ويعاني 31% من الرجال و44% من النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة من السمنة، وفقاً لتقرير التغذية العالمي، بينما تبلغ النسبة في قطر 36% للرجال و46% للنساء.

وكالة “بلومبيرج” كانت ذكرت أن أدوية إنقاص الوزن التي تنتجها شركة “نوفو نورديسك” تخضع للتحقيق من قبل هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي بعد إحالة عدد صغير من التقارير عن مخاطر الانتحار إلى الهيئة.

وقالت الوكالة الأوروبية للأدوية إن وكالة الأدوية الأوروبية تدرس الأحداث السلبية التي لاحظتها وكالة الأدوية الأيسلندية حول أفكار انتحارية مرتبطة بعقاري ساكسيندا وأوزيمبيك. وقد أثيرت حالة إضافية تتعلق بأفكار إيذاء النفس في ما يتعلق بساكسندا. ولم تبلغ وكالة الأدوية الأوروبية عن أي حالات انتحار، ولم يتم إدراج السلوك الانتحاري حالياً كأثر جانبي في معلومات منتج الاتحاد الأوروبي الخاصة بالأدوية.

الوكالة الأوروبية أفادت بأنها ستنظر في ما إذا كان ينبغي توسيع نطاق مراجعتها لتشمل أدوية أخرى من نفس الفئة، والمعروفة باسم منبهات مستقبلات GLP-1، والتي تدخل في صفوف الأدوية الأكثر مبيعاً في العالم. ومن بين هذه الشركات شركة “مونجارو” التابعة لشركة “إلي ليلي اند كو”، كما تعمل شركات أخرى بما في ذلك “أمجين” و”فايزر” على تطوير منتجات مماثلة.

وقالت الوكالة إنها تحقق في الآثار الجانبية المحتملة في ما يتعلق بالمرضى الذين استخدموا الأدوية التي تحتوي على المكونات النشطة سيماجلوتايد أو ليراجلوتيد لفقدان الوزن. يستخدم عقار “ويغوفي” الأحدث لإنقاص الوزن من شركة “نوفو نورديسك” عقار سيماجلوتايد أيضاً. وفقا لـ “أرابيان بزنس”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى