النار ستقابل بالنيران.. الجيش الإسرائيلي يستعد على الجبهة اللبنانية
مرصد مينا
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الاثنين، إن قواته تستعد بقوة لخطط عمل على الجبهة الشمالية (الجبهة اللبنانية) ومهمتها تحقيق الأمن، حسب تعبيره.
وأضاف هاليفي في تقييمه للوضع في القيادة الشمالية “: “لن يتم ترك الوضع الأمني بحيث لا يشعر سكان الشمال بالأمان للعودة إلى منازلهم”. وفي إطار تقييم الوضع، وافق هاليفي على خطط الدفاع والهجوم للاستمرار، وافترض جاهزية وتقييمات عالية لجميع القوى.
في سياق متصل علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين على الأوضاع في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، معتبرا أن هناك “لعباً بالنار”.
وخلال زيارته الجنوب ولقائه بمجندين في الجيش الاسرائيلي من المجتمع البدوي في إسرائيل، قال نتنياهو أن: “شراكتنا هي مستقبلنا جميعا ضد هؤلاء المتوحشين..أنتم جميعا مشبعون بنفس الهدف..سنفوز..لا توجد فواصل هنا..لا يوجد منتصف طريق..هذه ليست “عملية” ولا “جولة”..نحن ذاهبون لتحقيق النصر الكامل هنا..في الحرب سننتصر..هذه هي معركتنا والمعركة الرئيسية هنا”.
نتنياهو أردف: “لدينا أيضا تبادل لإطلاق النار في الشمال، أنتم تعلمون ذلك..وفي عمليات تبادل إطلاق النار هذه في الشمال، هناك من يعتقد أن بإمكانه توسيع الهجمات ضد قواتنا ومدنيينا.. هذا لعب بالنار. ستقابل النار بنيران أقوى بكثير، ولا ينبغي لهم أن يحاكمونا لأننا لم نظهر إلا القليل من قوتنا..أي هجوم علينا سنهاجم من يهاجمنا..سنعيد الأمن إلى الشمال وسنعيد الأمن إلى الجنوب..سوف نعيد الأمن إلى دولة إسرائيل، ولكن قبل كل شيء، سيكون هناك نصر هنا..سيتم القضاء على حماس”.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” منذ بدء المواجهة بين “حماس” وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ38، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع.
