fbpx

هدوء حذر في جنوب لبنان.. وتحذيرات إسرائيلية

خيم هدوء حذر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية خلال الساعات القليلة الماضية، عقب التوتر العسكري الذي ساد نتيجة استهداف ميليشيا حزب الله اللبناني آلية عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود.

وسائل إعلامية إسرائيلية من جهتها، حذرت من احتمالية عودة التوتر من جديد خلال الساعات القادمة فيما لو كرر زعيم ميليشيا حزب الله “حسن نصر الله” استهداف القوات الإسرائيلية، مشيرةً إلى وجود معلومات تفيد بتوجيه أوامر مباشر للحزب من قائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، رداً على إحباط الأخيرة هجوماً إيرانياً بطائرات بدون طيار على مرتفعات الجولان.

في السياق ذاته، أشارت الوسائل أن ضربات حزب الله لم توقع أي إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، الأمر الذي يدعم فرضية محاولة الحزب إرسال عناصر جديدة إلى منطقة الحدود، مشيرة إلى مواصلة طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحليقها فوق المنطقة الحدودية تحسباً لأي تطور جديد.

سياسياً، رفض رئيس حزب القوات اللبنانية “سمير جعجع” في تصريحات له وضع لبنان أمام احتمال حرب مدمرة لا ناقة له فيها ولا جمل، مضيفاً: “لا نفهم وفق أي أسس ومعايير يريد أحد الأطراف اللبنانيين اليوم زج لبنان وشعبه في أتون المواجهة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران”.

إلى جانب ذلك، تساءل “جعجع” عن هيبة الدولة اللبنانية ومقومات العهد القوي إذا كان القرار الاستراتيجي الأول والأخير في يد أطراف خارج مؤسسات الدولة، داعياً في الوقت ذاته رئيس الجمهورية، العماد “ميشال عون” إلى ما وصفه بالموقف الواضح والحاسم من هذه المسألة التي لا تحتمل المزايدات على حد وصفه.

على الجانب الأمريكي، أعربت الخارجية الأميركية، عن قلقها من تصعيد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، مؤكدة دعم الولايات المتحدة الكامل لـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” بوجه الصواريخ التي أطلقها حزب الله على قاعدة إسرائيلية في منطقة حدودية.

وفي بيانٍ لها، دعت الخارجية حزب الله للامتناع عن الأعمال المعادية من شأنها تهديد أمن لبنان واستقراره وسيادته، معتبرةً ممارسات الحزب في المنطقة دليلاً جديداً على دور وكلاء إيران المزعزع للاستقرار، عبر تقويض السلام والأمن في المنطقة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى