fbpx

عشرات الضحايا في الشمال السوري في قصف هو الأعنف منذ بدء خفض التصعيد

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتبكتها طائرات النظام في الشمال السوري إلى 41، ووثقت مصادر مرصد مينا 29 قتيلا في اورم الكبرى بريف حلب الغربي جراء استهداف طيران النظام الأحياء السكنية بالصواريخ الفراغية.
أما خان شيخون بريف إدلب الجنوبي فكانت حصيلة الضحايا فيها 8 قتلى إثر تعرضها لقصف بالصواريخ خلال عشرات الغارات بالإضافة إلى للبراميل المتفجرة، فيما قُتل 3 اشخاص في بلدة التح بعد تعرضها لقصف بالمدفعية الثقيلة.
وفي ريف حماة الشمالي قتل مدنييان في كل من اللطامنة والدربالة نتيجة قصف جوي استهدف المنطقة .
ويعتبر التصعيد العسكري في الشمال السوري يوم أمس الجمعة هو الأعنف من نوعه منذ بداية خفص التصعيد في المنطقة، وقد طال القصف كذلك قرى وبلدات مورك سكيك اللطامنة كفرزيتا وتل عاس، وكذلك والتمانعة ومحيط الهبيط ومعرة النعمان، وأدى القصف لنشوب حريق في مشفى المعرة جراء استهدافه بالرشاشات الثقيلة.
من جانبها ردت فصائل المعارضة على قصف النظام حيث استهدفت الجبهة الوطنية التحرير وهي الفصيل الأكبر في المنطقة بصواريخ غراد عدة نقاط ومعسكرات لقوات النظام في منطقة جبل التركمان، بينما استهدفت ايضا معسكر المجنزرات بريف حماة الشمالي بقذائف المدفعية.
وفي حلب استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير معسكر الراموسة ومدرسة الحكمة و اكاديمية الاسد و جمعية الزهراء بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد بينما قصفت بصواريخ شام محلية الصنع مواقع ميليشيات ايرانية في الزهراء شمال حلب ما ادى لسقوط قتلى .
هذا ويرى محللون أن سبب هجمة النظام هي الحملة التي قامت بها الجبهة الوطنية للتحرير ضد مروجي المصالحات حيث اعتقلت عددا منهم في مناطق ريف ادلب الجنوبي و حماة الشمالي
الجدير بالذكر أن القصف المتبادل والعنيف الذي استمر طيلة الليلة الماضية توقف تماما صباح اليوم السبت مع ورود أنباء من عدة مصادر تفيد بأن وساطة روسية تركية جرت الليلة الماضية لوقف القصف وإعادة التهدئة الى الشمال.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى