fbpx

نفط سوريا.. يتسبب بتوتر غير مسبوق بين حلفاء الأسد

تصاعد التوتر بين الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية، في شمال شرق سوريا، حيث تتقاسم جهات متعددة السيطرة على تلك المنطقة من البلاد الغنية بالنفط. وبحسب مصادر إعلامية غربية، فأن التوتر هذه المرة يبدو “غير مسبوق” بين الإيرانيين والروس. وذكرت شبكة “بي بي سي” البريطانية، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن “روسيا تعمل على تحجيم النفوذ الإيراني الكبير في سوريا”. وبحسب ما نقلت الشبكة عن المصادر فأن “مستوى التوتر بين الروس والإيرانيين ارتفع في منطقة شرق الفرات في سوريا؛ على خلفية إجراءات روسية تهدف للحد من الوجود الإيراني هناك”. وأشارت المصادر إلى أن هذه الاخبار تأتي بعد اسبوع على اجتماع القدس والذي جمع كلاً من مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، والإسرائيلي مئير بن شبات، والروسي نيكولاي باتروشيف، في إسرائيل. وكانت مصادر مطلعة أفادت لمرصد مينا في وقت سابق الاسبوع الماضي، أن من بين بنود الاتفاق الثلاثي هو تحجيم الوجود والنفوذ الإيراني في سوريا، مشيرة إلى أن روسيا تسلمت بالفعل بعض مواقع الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور. وتتواجد الميليشيات الإيرانية على وجه الخصوص جنوب شرق العاصمة دمشق بمنطقة “السيدة زينب” وفي مدن بمحافظة دير الزور شمال شرق سوريا. إضافة لنفود إيراني في حماة وحلب وبعض مناطق جنوب البلاد. وسبق أن توترت العلاقة بين الإيرانيين والروس في أكثر من مرة في سوريا، وصلت حد الاقتتال بين الطرفين خلفت قتلى وجرحى، كما حدث في ريف حماة ومدينة حلب بداية العام الجاري.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى