fbpx
أخر الأخبار

إعتقال قيادي إخواني في السودان

مرصد مينا

أفادت تقارير إعلامية بأن جماعة الإخوان المسلمين تكثف جهودها لمنع السلطات السودانية تسليم “وضاح هشام نور الدين” القيادي في حركة حسم، إلى الحكومة المصرية قبل سفره لتركيا على غرار ما حدث مع حسام سلام الذي تم توقيفه في مطار الأقصر قبل توجهه إلى تركيا قادماً من السودان.

ووضاح هشام نور الدين هو أحد القادة البارزين في حركة حسم والخلايا النوعية لجماعة الإخوان. تورط، بحسب التقارير، في قضايا عنف بطنطا عام 2013، وفر إلى السودان وعمل مع حسام سلام في أحد المشروعات الخاصة، وعقب القبض على سلام، ضاق به الحال هناك، فطلب من قادة الجماعة السفر إلى تركيا، خاصة أن إقامته في السودان ستنتهي فعلياً في يونيو المقبل وقد ترفض السلطات تجديدها.

في السياق نفسه ذكرت العربية نت أن الجماعة تمكنت من الحصول على تأشيرة سفر لوضاح وزوجته وابنه إلى تركيا، وطالبته بسرعة الرحيل، غير أن السلطات السودانية ألقت القبض عليه فور ذهابه إلى شؤون الأجانب لاستخراج التأشيرة. وانقطعت الاتصالات معه حتى أبلغت زوجته قادة الجماعة في تركيا باختفائه واعتقاله.

وكان هيثم أبو خليل، الإعلامي الإخواني، كتب عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد أن وضاح هشام نور الدين عبد الله (33 عاماً) والمقيم في السودان منذ عامين، اختفى في 16 مارس أثناء ذهابه لشؤون الأجانب من أجل إنهاء إجراءات سفره لتركيا.

يذكر أنه في يناير الماضي تمكنت السلطات المصرية من ضبط حسام سلام القيادي بحركة “حسم” ومؤسس الحركة قبل هروبه لتركيا. وقالت منصات تابعة للإخوان حينها إن السلطات المصرية اعتقلت سلام واقتادته من طائرة سودانية كانت في طريقها إلى تركيا وهبطت اضطرارياً في مطار الأقصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى