fbpx

روسيا تنفي بحث التطورات العسكرية شرق الفرات مع تركيا

صرح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بأن على جميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية إيجاد أجواء مناسبة لعودة اللاجئين السوريين والقضاء على آخر “بؤر الإرهاب”، وذلك في ظل تنامي الحديث عن عملية عسكرية تركية واسعة شمال سوريا.

من جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “دميتري بيسكوف” أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” لم يبحث مع نظيره التركي التطورات العسكرية المحتملة في شرق الفرات شمال سوريا.

وعلق المتحدث على العملية التركية المحتملة ضد المسلحين الأكراد في منطقة شرق نهر الفرات التي تسيطر عليها ميليشيات “قسد”، بأن الكريملين يأمل بأن تلتزم أنقرة بمبدأ وحدة الأراضي السورية.

في غضون ذلك، أكدت مصادر محلية شمال سوريا، أن قوات ميلشيا “قسد”، قد أعلنت استنفاراً عسكرياً في كل المواقع التابعة لها في منطقة شرق الفرات استعداداً لمواجهة عملية عسكرية تركية وشيكة.
كما أعلنت ميليشيات “قسد” أن الولايات المتحدة بدأت بسحب قواتها من المنطقة الحدودية مع تركيا.

وفي بيانٍ لها أوضحت الميليشيا الكردية: “رغم الجهود المبذولة من قبلنا لتجنب أي تصعيد عسكري مع تركيا والمرونة التي أبديناها من أجل المضي قدماً لإنشاء آلية أمن الحدود وقيامنا بكل ما يقع على عاتقنا من التزامات في هذا الشأن إلا أن القوات الأمريكية لم تفي بالتزاماتها وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا، وتركيا تقوم الآن بالتحضير لعملية غزو لشمال وشرق سوريا”.

إلى جانب ذلك، هاجمت ميليشيات “قسد”، تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” التي أشار فيها إلى نية بلاده شن عملية عسكرية على مناطق سيطرتها شرق الفرات، متهمة إياه بالسعي للتلاعب بالديمغرافيا السورية وتشريد سكان المنطقة.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أنها تستعد لأسوء الاحتمالات في شمال سوريا، بالتزامن مع إعلان أنقرة شن عملية عسكرية وشيكة على مناطق سيطرة المسلحين الأكراد شرق الفرات.

تزامناً، دعت المنظمة الأممية على لسان أحد مسؤوليها؛ جميع الأطراف المعنية بعدم التعرض للمدنيين أو القيام بممارسات تجبرهم على النزوح من مدنهم في حال حدوث صدامات عسكرية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى