fbpx

لبنان.. حصيلة الاشبتاكات المستمرة بين فصائل فلسطينية في مخيم عين الحلوة ترتفع إلى  11 قتيلا

مرصد مينا

ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المستمرة بين فصائل فلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى 11 قتيلا، فيما أصيب  40 شخصًا من بينهم موظف بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) .

أونورا أوضحت في بيان لها أنه “بحسب التقارير، قُتل 11 شخصًا وأصيب 40 آخرون من بينهم موظف بوكالة  (الأونروا). وأصيبت مدرستان تابعتان للأونروا بأضرار. واضطر أكثر من 2000 شخص إلى الفرار بحثا عن الأمان”.

ناشدت الأونروا جميع الأطراف المشاركة في القتال بمخيم عين الحلوة، وقف الأعمال العدائية على الفور وإعطاء الأولوية لسلامة المدنيين، خاصة الأطفال المعرضين للخطر. ودعا بيان الوكالة جميع الأطراف المسلحة إلى الالتزام بالقانون الدولي واحترام مباني ومرافق الأونروا.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الاشتباكات اندلعت بداية في المخيم الذي يقع بالقرب من مدينة صيدا الجنوبية، السبت، مع استمرار تصاعد التوترات حتى الاثنين، مضيفة أن “أسلحة ثقيلة” تستخدم في القتال.

في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بحسب “سي ان ان” إن أحد قادة حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأربعة من مساعديه قتلوا في اشتباكات مع الجماعات الإسلامية المتناحرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان. حسب قوله

وندد مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقتال، الاثنين، ووصف “الاغتيال الإرهابي لقوات الأمن الوطني” بأنه “تجاوز لكل الخطوط الحمراء”.

وأضاف أن الجماعات الإرهابية المتطرفة تحاول منذ سنوات تنفيذ أجنداتها في المخيم بهدف تقويض استقرار المخيم. وقال مكتب عباس: “هذا الامر لا يجوز ولن يمر دون محاسبة مرتكبي هذه المجزرة”.

يشار أن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي اعتبر في بيان له أم “توقيت الاشتباكات الفلسطينية قي مخيم عين الحلوة، في الظرف الإقليمي والدولي الراهن مشبوه”، مضيفا أنه “يندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين”.

وبموجب اتفاق ضمني يعود إلى سنوات طويلة، لا يدخل الجيش اللبناني المخيمات الفلسطينية، تاركا مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم داخلها، بحسب فرانس برس.

ويُعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، ويُعرف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه، بحسب فرانس برس.

يذكر أن أكثر من 450 ألف فلسطيني مسجّلين لدى “الأونروا” في لبنان. ويعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين، غالبا في ظروف بائسة، ويواجهون مجموعة قيود قانونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى