الداخلية الألمانية تدرس ترحيل لاجئين سوريين "خطيرين"

يبحث وزير الداخلية الألمانية هورست سيهوفر، إمكانية ترحيل لاجئين سوريين الى بلادهم،  أدينوا بارتكاب جرائم أو يعرضون أمن ألمانيا للخطر، بحسب ما نقلت صحف محلية. وقال هورست الوزير المحافظ اليوم الجمعة، لمجموعة “ريداكسيونسنيتسفيرك” الإعلامية الإلمانية، “نحن ندرس (هذه المسألة) عن كثب في الوقت الحالي” وأبدى مسؤولون محليون، جميعهم محافظون تأييدهم لعمليات ترحيل مرتكبي جرائم إلى سوريا، وهو نقاش ظهر بعد اعتداء جنسي جماعي على فتاة يُشتبه بأن يكون نفذه سبعة سوريين. ويؤيد وزير داخلية ولاية ساكسونيا وبافاريا اتخاذ مثل هذا التدبير لمرتكبي الجرائم والأشخاص الذين يشكلون خطرا “إذا كان الوضع الأمني في المكان (سوريا) يسمح بذلك”. والوزير من الحزب المسيحي الديموقراطي الذي تتزعمه ميركل. وكانت ألمانيا قد أصدرت في العام 2012 قرارا بوقف عمليات الترحيل إلى سوريا . ومن المحتمل أن يقرّر وزراء داخلية إقليميون في ألمانيا أواخر الشهر الجاري، ما إذا كانوا سيمددون هذا الإجراء إلى ما بعد 31 كانون أول/ ديسمبر 2018. ويدعو حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف، الذي شهد تقدما كبيراً في الانتخابات وذلك بعد تدفق اللاجئين على المانيا عامي 2015 و2016، إلى استئناف عمليات الترحيل إلى سوريا رغم الحرب المتواصلة في البلاد منذ العام 2011. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي