fbpx

العراق ينفي رسمياً الادعاءات الصحفية ضد السعودية

نفت المملكة العربية السعودية الادعاءات الصحفية التي تقول بأنها تقدمت للحكومة العراقية بطلب لتزويدها بالنفط العراقي الخام، وجاء ذلك عبر تصريحات صحفية من شركة النفط الوطنية العراقية لقناة سكاي نيوز عربي.

وبينت الشركة أن لا وجود لهكذا طلب أو اتفاق بين الجانبين العراقي والسعودي، وجاء النفي تعقيبا لما أوردته قناة تلفزيونية مقربة من “حزب الله”.

كما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الخميس، بأن المملكة السعودية تواصلت مع شركاء دوليين، ومنهم العراق، في محاولة لتعويض نقص النفط الناجم عن الهجوم على شركة “أرامكو”.

ونقلت الصحيفة ادعاءاتها عن سماسرة للنفط قولهم إن السعودية، بعد الهجوم على منشأتين لـ”أرامكو” في بقيق وخريص، الذي أسفر عن توقف نصف صادراتها النفطية، اضطرت، بهدف دعم سمعتها كمصدّر موثوق به للذهب الأسود على مستوى العالم، إلى دعم صادراتها على حساب النفط المخصص لتلبية احتياجاتها الداخلية.

وذكر هؤلاء السماسرة أن “أرامكو”، بعيد هجوم السبت الماضي، لجأت إلى السوق العالمية لبحث فرص اقتناء منتجات نفطية، بما فيها الديزل والبنزون وزيت الوقود، بكميات أكثر بكثير من العادة، في خطوة يعتقد أنها تهدف إلى ملء الثغرات في احتياجاتها الداخلية.

من جهتها رفضت “أرامكو” التعليق على الموضوع، فيما نفى نائب رئيس “سومو” لمبيعات النفط الخام، علي نزار شطر، وجود أي اتصالات بهذا الخصوص بين الشركتين، حسب الصحيفة.

وتمكنت المملكة العربية السعودية من سد النقص الحاصل جراء الهجمات التخريبية على المنشأتين المنفطيتين، حيث أكد وزير الطاقة السعودية الأمير “عبد العزيز بن سلمان” على عودة الإمدادات البترولية إلى ما كانت عليه قبل الهجمات الإرهابية.

وقال وزير الطاقة السعودي: ” تم خلال اليومين الماضيين احتواء الأضرار واستعادة أكثر من نصف الإنتاج الذي تعطل نتيجة هذا الهجوم الإرهابي، ولذلك ستفي الشركة بكامل التزامها لعملائها هذا الشهر من خلال السحب من مخزوناتها من الزيت الخام وتعديل مزيج بعض الزيوت على أن تعود قدرة المملكة الإنتاجية إلى 11 مليون برميل يوميا بنهاية شهر سبتمبر و12 مليون برميل بنهاية شهر تشرين الأول”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى