مزاد انتخابات الرئاسة في تونس.. 98 مرشح
أعلنت الهئية التونسية العليا للانتخابات يوم الجمعة 9 آب، إغلاق باب الترشح لرئاسة الجمهورية التونسية، عن 98 مرشح يتنافسون للوصول إلى قصر قرطاج.
وتقدم في اليوم الأخير للترشح أمس الجمعة، 42 مرشح قبل الخامسة من مساء أمس موعد إغلاق الهئية العليا للانتخابات باب الترشح.
سينتظر المرشحين الـ 98 حتى نهاية شهر آب الحالي، حيث ستعلن الهيئة يوم السبت 31 آب القائمة النهائية للمرشحين المقبولين ملفاتهم.
وأبرز الشخصيات التي قدمت ترحشها أمس هما؛ رئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو مرشح حزب “حركة النهضة”، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد مرشح حزبه “تحيا تونس”.
بعد تقديم ملفه للترشح أكد الشاهد- الذي يشغل منصب رئيس الحكومة التونسية- في تصريحات للصحافيين، أنه لن يقدم استقالته من الحكومة. وقال “من يريد أن أقدم استقالتي يريد تأجيل الانتخابات، واستقالتي تعني استقالة الحكومة، وهذا هروب من المسؤولية”.
وكان خلافاً وقع بين الشاهد وحزب النهضة أبعده عن الحركة الممثلة للإخوان المسلمين في تونس، حيث صرّح الغنوشي زعيم الحركة في آذار الماضي أن الشاهد ربما يكون هو مرشح حركة النهضة.
ومن بين المرشحين وزير الدفاع “عبد الكريم الزبيدي” ترشحه مدعوما من حزب “نداء تونس”، وقد تردد كثيرا على السبسي قبل وفاته، وهو من المرشحين البارزين لخلافته.
كما أودع رجل الأعمال والإعلام والدعاية القوي “نبيل القروي” ملفه للانتخابات الرئاسية المبكرة رافعا شعار الدفاع عن الفقراء رغم أن القضاء وجه إليه تهماً بتبييض الأموال.
وحددت الحملة الانتخابية من 2 إلى 13 أيلول ، وبعد يوم الصمت الانتخابي، يدلي الناخبون بأصواتهم في 15 أيلول.
وتعلن النتائج الأولية للانتخابات في17 ايلول، بحسب برنامج الانتخابات الذي أعلنه للصحافيين “نبيل بفون” رئيس الهيئة العليا للانتخابات.
ولم يتم تحديد موعد الجولة الثانية التي يفترض أن تجري، إذا تطلب الأمر، قبل الثالث من تشرين الثاني بحسب رئيس الهيئة العليا للانتخابات.
وتترقب تونس التي تبلغ مساحتها ما يقارب 164 ألف كم2، الانتخابات الحافلة التي ستوصل رئيسها الديمقراطي إلى قصر قرطاج.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي