fbpx
أخر الأخبار

الرئاسة التونسية تكشف تفاصيل الظرف “السام”

مرصد مينا – تونس

كشف مكتب الرئاسة التونسية مساء أمس الخميس، عن تفاصيل جديدة حول الظرف المشبوه الذي وصل القصر يوم الاثنين الماضي.

مكتب الرئاسة قال في بيان له إن القصر تلقى يوم الاثنين 25 يناير/كانون الثاني، بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية “قيس سعيد” يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل.

وأضاف البيان أن مديرة الديوان الرئاسي فتحت الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب، ولكن بمجرد فتحه تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع شديد.

البيان أوضح أن أحد الموظفين في الديوان الرئاسي كان موجودا عند وقوع الحادث وشعر بالأعراض نفسها ولكن بدرجة أقل.

وأشارت الرئاسة التونسية إلى أنه تم وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق مباشرة، قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية، وأنه لم يتسن تحديد طبيعة المادة التي كانت داخله، حيث أفادت أنباء سابقا بأن الأمر يتعلق برسالة بها مسحوق غاز الريسين القاتل.

وذكر بيان الرئاسة أن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصب بأي مكروه، مؤكدة أن مديرة الديوان الرئاسي توجهت إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ.

كما نوه البيان أن مصالح رئاسة الجمهورية لم تنشر الخبر في اليوم نفسه الذي جرت فيه الحادثة تجنبا لإثارة الرأي العام وللإرباك، ولكن تم في المقابل تداول هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي لذلك وجب التوضيح.

ويأتي الإعلان عن تلقي الظرف المشبوه، وسط احتجاجات مناهضة للحكومة ضد تفشي البطالة وعدم المساواة الاجتماعية، وتوتر سياسي كبير في البلاد تمثل باشتداد المنافسة على الصلاحيات بين الرئيس “سعيد”، ورئيس البرلمان زعيم حركة النهضة التونسية “راشد الغنوشي”، لا سيما بعد التعديلات الوزارية الأخيرة، التي قالت مصادر تونسية إنها تمت بضغط من نواب حركة النهضة، وتهدف إلى إقصاء الوزراء المحسوبين على رئيس الجمهورية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى