fbpx

الحرس الثوري الإيراني: أوروبا دخلت بشكل رسمي في حرب معنا

مرصد مينا

قال اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني إننا لسنا في سلام مع أعداء الثورة والشعب الإيراني، واليوم دخلت أوروبا بشكل علني ورسمي في حرب معنا.

وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية نقلت عن سلامي قوله خلال لقائه اللواء سيد عبد الرحيم موسوي القائد العام للجيش الإيراني: “لقد استخدم أعداؤنا الكبار خططهم وحيلهم الأكثر تعقيدا وخطورة وقوة لتحقيق أهداف شريرة ضد إيران والإيرانيين في محاولة يائسة وفاشلة”.

وفي وقت سابق، حذر الجيش الإيراني، من أن “رد القوات المسلحة الإيرانية على أي تهديد أو اعتداء سيكون ردا عنيفا يجعل المعتدي نادما”.

من جانبه قال قائد سلاح الجو في الجيش الإيراني العميد حميد واحدي، إن قواته “الآن في ذروة استعدادها للرد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه الاعتداء على إيران، والدفاع عن الأهداف السامية لنظام الجمهورية الإيرانية امتثالا لأوامر قائد الثورة”، حسب وكالة “مهر” الإيرانية.

في سياق آخر أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن “إيران لن تقبل بتهديد أمنها من قبل منظمات إرهابية وانفصالية تتخذ من إقليم شمال العراق منطلقا” حسب قوله.

وقال عبد اللهيان، إنه “ناقش قضية أمن الحدود مع كبار المسؤولين العراقيين”، مضيفا أن “المسؤولين العراقيين أكدوا بدورهم أن العراق لن يسمح باستمرار هذا الوضع”، حسب وكالة “فارس” الإيرانية.

وبين أنه “ثمة آلية تم وضعها في الشهور الأخيرة تخص هذا الموضوع على مستوى اللجنة العليا للأمن الإيراني العراقي، ومن المؤمل أن نشهد إنجاز الآلية وتفعيلها سريعا”.

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني، أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، شن هجمات جديدة على مواقع  “الجماعات الانفصالية”، في إقليم كردستان، شمالي العراق، لافتًا إلى إصابة عدة عناصر منهم.

وقال الحرس الثوري، إنه “تم شن موجة جديدة من الهجمات على مواقع الجماعات الانفصالية شمالي العراق”، مضيفا أنه “خلال هذه الهجمات التي نفذت في عمق مناطق شمالي العراق، بما في ذلك مناطق جيزنيكان وزرقيز وكوي سنجق، أصيب الإرهابيون وتكبدوا خسائر فادحة”.

بدورها، قالت الخارجية الإيرانية، إن الجماعات “الانفصالية والإرهابية” في إقليم كردستان العراقي، ما زالت تمثل تهديدا لإيران، لافتة إلى أن بغداد لم تف بوعودها لطهران بشأن التهديدات الأمنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى