fbpx

إيران تهدد إسرائيل علانية

هدد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء “حسن سلامي” الكيان الإسرائيلي صراحة وعلانية بالتدمير قائلاً: ” لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه” وأضاف العسكري الإيراني: ” لقد وفرنا في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية -ثاني 40 عاما من الثورة- إمكانية تدمير الكيان الصهيوني المزيف”.

وأضاف الرجل الذي يرتبط مباشرة بأعلى سلطة إيرانية “خامنئي”: ” لا بد في الخطوة الثانية من محو هذا الكيان المقيت من جغرافيا العالم وهو أمر لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه” وفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية اليوم الاثنين، والتي أوضحت أن كلام “سلامي” يأتي ضمن اجتماع دوري يعقده قائد المليشيا الموازية للجيش الوطني الإيراني مع ضباطه.

وتعلن طهران عدائها لإسرائيل وتطلق عليها لقب “الشيطان الأصغر” كما ترفع شعارات واضحة تعادي الكيان المحتل لفلسطين من قبيل “الموت لإسرائيل”، لكن الوقائع تشير إلى عكس ذلك تماماً.

فإسرائيل لم ترغب بضرب مقرات الحرس الثوري الإيراني المنتشرة في الأراضي السورية وإنما وجهت كل ضرباتها للمليشيا العراقية واللبنانية والسورية الموالية للحرس الثوري، في تجنب واضح لدخول مواجهة مباشرة مع إيران، بالرغم من تعقب إسرائيل لتحركات المليشيات الإيرانية ومعرفتها تماماً بإنشاء إيران لمعامل تصنيع أسلحة على الحدود السورية العراقية.

ويرى الباحث الفرنسي المتخصص في الشأن الإيراني، بمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية الفرنسي “تيري كوفيل”: ” إن تصاعد نغمة التصعيد بين البلدين لن يؤدي إلى صراع حقيقي”، مشيراً إلى أن كلا البلدين ليس بينهما أي تاريخ دبلوماسي عاصف.

وأوضح كوفيل أن نعت سلطات الملالي إسرائيل بـ”الكيان الصهيوني”، ما هو إلا معارضة ظاهرية حتى يومنا هذا، مؤكداً أن هذا القول ليس بجديد “فالجميع داخل إسرائيل وإيران يعرف أن كلا الطرفين لا يعتبر الآخر عدوا”.

وما يُحجم إسرائيل من الدخول بمواجهة مباشرة مع إيران هو حجم الثقل الاقتصادي للإسرائيلين في إيران، كما أن إيران مدينة لإسرائيل بما يعرف بفضيحة “إيران كونترا” في ثمانينات القرن الماضي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى