fbpx

زيارة إلى رفح بتنظيم إماراتي تثير غضب إسرائيل على الأمم المتحدة

مرصد مينا

غضب إسرائيلي جديد على الأمم المتحدة بعد الاتهامات التي وجهتها تل أبيب للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

هذه المرة الغضب الإسرائيلي جاء بسبب زيارة وفد من  مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الإثنين  إلى رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة، وذلك للاطلاع على الوضع الإنساني، وأنشطة إدخال المساعدات الإنسانية، في زيارة وصفها موقع صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية  بـ”المثيرة للجدل”.

موقع وايت الاسرائيلي ذكر  أن كافة الدول التي دعيت للزيارة، ومنها بريطانيا وروسيا والصين، قد لبَّت الدعوة، ولم يرفض المشاركة سوى الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا. كما أرسلت الإمارات كذلك دعوة إلى الدول الخمس التي ستتسلم المهام الدورية في المجلس الأممي في الأول من يناير/كانون الثاني 2024.

صحيفة يديعوت احرنوت أشارت إلى أن الزيارة أغضبت المسؤولين الإسرائيليين، بزعم أن “مجلس الأمن اختار التركيز على جانب واحد فقط في خضم الحرب، والاكتفاء ببحث الوضع الإنساني في غزة ومعاناة سكانها، ويتجاهل الجانب الإسرائيلي تماماً”.

واعتبر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، الزيارة “منحازة” من مجلس الأمن، و”تعبيراً عن انحدار آخر يبرهن على أن المجلس لا يهتم إلا بسكان غزة، ويتجاهل الإسرائيليين والمختطفين”، واصفاً إياها بـ”المشينة”.

بالمقابل ردَّ متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة على مزاعم الصحيفة الإسرائيلية بالقول إن “دولة الإمارات تشرف على الزيارة بأكملها، والأمانة العامة للأمم المتحدة ليست الجهة المعنية بتنظيمها”.

وتتحمل الإمارات التي تنظم المبادرة، تكاليف وجولة السفراء والدبلوماسيين الأمميين، في العريش ورفح المصرية، فيما يتولى المدير العام للأونروا فيليب لازاريني، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لين هاستينغز، إطلاع الزوار على الأوضاع في غزة، وجهود الإغاثة الإنسانية،  ويتلقى الدبلوماسيون كذلك موجزاً للأوضاع من وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، ورئيس الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، وماجد فرج مستشار رئيس السلطة الفلسطينية.

وسيقف السفراء “دقيقة صمت وحداد” تخليداً لذكرى موظفي “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم” (الأونروا) الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. قبل أن يعقدوا مؤتمراً صحفياً أمام معبر رفح من الجانب المصري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى