fbpx

ريف إدلب.. تحرير الشام تصب الزيت على نار الخلافات بين الأهالي

مازالت هيئة تحرير الشام تعتقل المدنيين في مدينة إدلب وريفها، ففي منطقة دركوش الواقعة بالريف الغربي حصلت مشاجرة في اخر يوم من ايام رمضان بين أهالي منطقة دركوش وقرية الغزالة المجاورة والتي عرف أهلها بامتهان التهريب الى تركيا، وقد أدّت لمقتل العديد من المدنيين أثناء محاولتهم الدخول الى تركيا .
وفي تفاصيل اخرى حصلت المشاجرة بين الطرفين لأسباب شخصية فيما تدخلت هيئة تحرير الشام لإنهاء القتال بين الطرفين ولكن دون جدوى، اذ لم يستجب اي من الطرفين فقامت الهيئة بضرب الرصاص في الهواء وضرب الشبان (بأخمص البندقية)، الأمر الذي أثار استياء أهالي المنطقة من الهيئة وأخذوا بضربهم وطردهم من المنطقة التي شهدت حالة من الفوضى.
“عمران” أحد سكان منطقة دركوش” قال لـ “مينا” بأن تصرف الهيئة لم يكن مقبولا فبدلاً من أن تطفئ النار زادت اشتعالها، حيث بدأت بالاعتداء وضرب الشبان وإطلاق الرصاص، مشيرا إلى تنفيذ الهيئة لاعتقالات عشوائية ومازال مصير المعتقلين مجهولا.
مرصد مينا التقت ب “محمد دركوشي” وهو واحد من الشبان الذين كانوا ضمن المشاجرة، حيث قال: أن الهيئة وقفت بجانب شبان قرية الغزالة نظراً لمصالحها معهم ودفعهم مبالغ مالية للهيئة عند عبور كل شخص إلى تركيا بشكل غير قانوني، حيث افتتحت الهيئة مكتباً أطلقت عليه مسمى الحرس الحدودي في قرية الدرية الواقعة على الحدود التركية لأخذ 50 دولار من كل شخص يعبرالى تركيا .
واضاف محمد: عند بدء الهيئة بضربنا زاد نفورنا منها مما دفعنا لضرب عناصرها، والان نخشى من عملية الاعتقال فسجونها لا تفرق عن سجون النظام .
والجدير ذكره أن في الفترة الأخيرة ازدادت انتشار العبوات الناسفة في منطقة دركوش والقرى المحيطة بها، علما أن دركوش تعد منطقة شبه آمنة ومستقرة من الناحية العسكرية ومن ناحية القصف لوقعها على الحدود السورية التركية .

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى