fbpx

مصدر أمريكي يكشف عن عملية لميليشيا مقربة من ايران ضد اسرائيل

ذكر موقع Daily Beast” الأمريكي ان تجهيزات يجريها حزب الله اللبناني، استعدادا لما وصفته للحرب مع إسرائيل، اثر التوتر الذي تشهدها المنطقة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وقال الموقع في تقريركان قد نشره، أمس، أن حزب الله بدأ بعملية انتشار لقواته نحو الحدود الإسرائيلية، في كل من لبنان، وسوريا وتحديدا المناطق الملاصقة للجولان المحتل.

وبحسب الموقع الذي نقل عن عناصر من حزب الله قولهم، إن الحزب يعاني من العقوبات الأمريكية المفروضة عليه وحليفته طهران، ويستعد لبدء القتال عندما تأمر إيران بذلك، وقال قيادي في الحزب سمى نفسه “سمير” لأسباب أمنية “لحظر الحزب على عناصره التحدث للإعلام” إن العقوبات الأمريكية تجعل “حزب الله” يستعد لأن يطلق الطلقة الأولى عند جبهة إسرائيل”، بحسب مانقل عنه الموقع.

وأشارالقيادي الذي ياتمر بإمرته 800 مقاتل على الحدود بين لبنان وإسرائيل، إلى أن المواقع التي يتخذها حزب الله، في الجزء الخاضع لسيطرة الحكومة السورية من الجولان، ستتيح له فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل، مما يعني أن الحرب هذه المرة ستكون مختلفة عن السابق.

كاشفا عن خبرات اضافية للمسليشيا، حيث قال “بعد حصول الحزب على طائرات مسيرة وأسلحة مضادة للجو والبحر، فضلا عن الخبرات التي اكتسبها عناصر الحزب في سوريا، ارتفعت القدرات القتالية لدى الحزب، خلال السنوات الماضية”.

وتابع، أن الحزب وقبل اندلاع الأزمة السورية، رغب بفتح جبهة ثانية في الجولان، لكن النظام السوري أخبرهم بأن هذا الأمر”خطاً أحمرأً” وأردف قائلا “والآن لم تعد هناك خطوط حمراء”.
في حين، رأى القيادي، بأن الحرب المزعومة ستلحق دمارا كبيرا بالطرفين، اللبناني والاسرائيلي، إلا أن العقوبات الأمريكية تجعل هذا السيناريو محتملا، مشددا على أنه إذا استهدف أي صاروخ إيران فإنه سيتم التعامل معه كأنه إسرائيلي، حسب تعبيره.

وفي نفس السياق، نقل المصدر عن عنصر آخر في حزب الله، كان قد قاتل في سوريا سابقا، ويدعى “أسير” وهو الاسم المستعار له، تأكيده أن المقاتلين العائدين من سوريا، يتم نقلهم الى جنوب لبنان لتولي مهامهم الجديدة، بدلا من إحالتهم إلى التقاعد، وذلك منذ بدء التصعيد في الخليج، مضيفا أنه لا تزال بعض الوحدات متواجدة في سوريا، لكن الآلاف عادوا إلى لبنان أو إلى الجولان.

وأشار “أسير” إلى أن قيادة الحزب، ترى في التصعيد بالخليج سيكون سبباً لنزاع محتمل وجديد مع إسرائيل، وأن القادة يتحدثون عن أن الشرارة ستكون في هرمز، وقد تكون هناك شرارة في لبنان.
الموقع نقل أيضا عن ثلاثة عناصر يتبعون للحزب قولهم، أن رواتب مقاتلي حزب الله، انخفضت ضعفين بسبب العقوبات الأمريكية، لكنهم لا يزالون يثقون بقدراته العسكرية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى