fbpx

تحركات أمريكية لمنع اندلاع المواجهة بين حزب الله وإسرائيل

مرصد مينا

أفاد موقع “أكسيوس” بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبدذل جهودها لمنع اندلاع أعمال عدائية  بين اسرائيل وحزب الله، مشيرا إلى أن  أي حادث “حدودي” صغير بين إسرائيل وحزب الله سيتطور بسرعة إلى صراع أكبر بكثير في لبنان ومن المرجح أن يكون له آثار إقليمية أوسع.

وفي سياق الجهود الأمريكية سيصل  عاموس هوشستين، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الطاقة والبنية التحتية، إلى بيروت يوم الأربعاء لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية، فيما قال مسؤولون إسرائيليون إن بريت ماكجورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، وباربرا ليف، كبيرة دبلوماسيي وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، التقيا بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في نيويورك يوم الثلاثاء وناقشا التوترات على “الحدود” الإسرائيلية- اللبنانية.

موقع “أكسيوس” أوضح أن  الولايات المتحدة ظلت تضغط منذ أشهر على الحكومة والجيش اللبنانيين لاتخاذ خطوات لتفكيك موقع حزب الله، وتمت إزالة جزء من الخيمة منذ ذلك الحين، لكن التوترات لا تزال مرتفعة حيث يتبادل الجانبان التهديدات العلنية، خاصة في الأسبوع الماضي.

غالانت قال في بيان إنه التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك يوم الاثنين وشدد على “الحاجة الملحة لتدخل الأمم المتحدة الفوري لتهدئة التوترات من خلال تعزيز سلطة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة، وضمان حريتهم في التنقل وتنفيذ ولايتهم”. مضيفا أن “إسرائيل لن تتسامح مع التهديدات المتزايدة لأمن مواطنيها، وستعمل على النحو المطلوب في الدفاع عنهم”.

وبدوره،  قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الإثنين إن أي عمل عسكري إسرائيلي في لبنان بما في ذلك اغتيال مسؤولين لبنانيين أو فلسطينيين أو إيرانيين سيدفع منظمته إلى الرد.

وكان نصر الله يرد على تهديد منفصل أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدا أنه موجه لنائب زعيم حماس صالح العاروري المقيم في لبنان.

رحلة هوشستين إلى لبنان تتزامن أيضاً مع وصول منصة حفر للغاز الطبيعي. وساعد هوكستاين في التوسط في الاتفاق بين إسرائيل ولبنان بشأن الحدود البحرية العام الماضي.

وقال مصدر أمريكي إن إدارة بايدن تعتقد أن بدء التنقيب عن الغاز في المياه اللبنانية يمكن أن يساعد في كبح جماح  حزب الله بينما تسعى البلاد إلى الخروج من أزمتها الاقتصادية المدمرة. ويتفق مسؤولو الأمن الإسرائيليون مع هذا التقييم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى