fbpx

واشنطن تحجب مساعدات "أمنية" عن لبنان.. ما الأسباب؟

أفادت مصادر أمريكية مطلعة، أن الولايات المتحدة الامريكية ستحجب مساعدات أمنية عن “لبنان”، تبلغ قيمتها 105 مليون دولار، وذلك بعد استقالة رئيس الحكومة “سعد الحريري” من منصبه، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسابيع.

وقال مسؤولان أمريكيان شريطة عدم الكشف عن هويتهما: “وزارة الخارجية أبلغت الكونجرس يوم الخميس، بأن مكتب الميزانية في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي اتخذا ذلك القرار”، دون ذكر سبب الحجب، وأضاف مصدر: “وزارة الخارجية لم توضح للكونجرس سبب القرار”.

ويعتقد مسؤول أمريكي، بأن المساعدة الأمنية ضرورية للبنان، بينما يكافح للتغلب على حالة عدم الاستقرار، ليس داخل حكومته فحسب وإنما في منطقة مضطربة، ويؤوي آلاف اللاجئين من الحرب السورية، حسب ما صرح به لوكالة رويترز.

وقال المسؤول: “المساعدات تكتسي أهمية خاصة لإسهامها في دعم وتقوية الجيش اللبناني، الذي يعتبر واحدا من أكثر مؤسسات ذلك البلد كفاءة في الوقت الحالي، فيما يرجع إلى حد بعيد للدعم الذي يلقاه من واشنطن”، مشيراً إلى أن حجب الدعم عن لبنان قد يمهد الطريق لتدخل روسيا.

وطلبت الإدارة الأمريكية، الموافقة على تلك المساعدات منذ شهر مايو الماضي، على اعتبار أنها ضرورية للبنان لتمكينه من حماية حدوده، حسب وصفها، حيث شملت المساعدات نظارات الرؤية الليلية وأسلحة تأمين الحدود.

وكان وزير الخارجية “مايك بومبيو”، قدرة الزعماء السياسيين في لبنان على الاستماع لمطالب الشعب، وذلك عقب استقالة الحريري مباشرة، داعياً كافة الأطراف في لبنان لتسهيل تشكيل حكومة جديدة.

و اعتبرت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن الحراك الشعبي في لبنان، بمثابة رسالة أن اللبنانيين طالبوا بحكومة فعالة وبإصلاح اقتصادي ووقف الفساد المزمن، لافتةً إلى ضرورة تبني أسساً قوية للبنان مزدهر وتوفير الأمن لكل مواطنيه.

وطالبت الخارجية في بيانها، الجيش اللبناني والقوى الأمنية بحماية المتظاهرين في الساحات، مشددة على أنها ترفض أي عنف أو تحريض.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى