fbpx

"تاتشر تركيا" تحمّل مجموعة قومية موالية لاردوغان مسؤولية اقتحام منزلها .. ما علاقة قطر؟

هاجمت زعيمة حزب الخير التركي ميرال أكشنار، الملقبة بـ”المرأة الحديدية”، رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشالي واتهمته بالوقوف وراء محاولة اقتحام منزلها. وكانت مجموعة متشددة تنتمي إلى حزب “الحركة القومية” حاولوا اقتحام منزل أكشنار ليلة الخميس – الجمعة من أجل التهديد والوعيد، إلا أنها تحدت عليهم قائلة: “من يخاف الحديد لا يركب القطار! تعالوا فأنا لا أخاف تهديداتكم أبدا”. وتأتي هذه العملية الاستفزازية للمجموعة القومية في أعقاب توجيه الزعيمة المعارضة انتقادات لاذعة للرئيس أردوغان لقبوله طائرة فارهة من أمير قطر كهدية أو شراءه إياها، واتهامها زعيم الحركة القومية بهتشالي باتخاذ موقف “مهادن” من تسليم أردوغان إدارة اقتصاد البلاد إلى شركة أمريكية. وهاجمت أكشنار الزعيم القومي بهتشالي الذي انشقت من حزبه وأسست حزب الخير الجديد قائلة: “بهتشلي لم يعد قوميًا، بعد أن تحالف مع أردوغان وبات مثل البلاستيك في يده يشكله كيفما يشاء”، على حد تعبيرها. من جانبها، أطلقت النيابة العامة في مدينة إسطنبول تحقيقًا حول القوميين المتشددين الذين بادروا إلى اقتحام منزل أكشنار وأمرت بتوقيف 12 شخصًا منهم، غير أن أكشنار لم تقدم شكوى عنهم مبررة ذلك بقولها: “لأن الشباب الذين جاؤوا لتهديدي مساكين مسيرون، فهم نفذوا التعليمات التي صدرت إليهم”، في إشارة منها إلى دولت بهتشالي. يشار أنّ أكشنار خاضت غمار الإنتخابات الرئاسية قبل أشهر ضد الرئيس رجب طيب أردوغان كأول امرأة تركية تترشح للمنصب , إلا أن النتائج صبّت في خانة أردوغان. وانشقت عن حزب العمل القومي الذي هيمن على الساحة السياسية التركية لأكثر من نصف قرن، لتنشئ حزب “إيي بارتي” (حزب الخير) في أكتوبر 2017. وتوصف أيضا بالمرأة الحديدية نسبة إلى رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر، ويشبهها الإعلام الغربي برئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني، ويقولون إنها “مارين لوبان تركيا”، لكنها ترفض هذا التشبيه لأنه يصنفها في خانة اليمينيين، في حين تقول إنها وسطية. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى