fbpx

الوحدات الكردية تشترط أن تكون المنطقة الآمنة تحت إشراف دولي

أعلنت وحدات الحماية الكردية رفضها إقامة تركيا “منطقة آمنة” في شمال سوريا، محددة في الوقت نفسه شرطًا للقبول ‏بالفكرة‎.‎ واشترط مسؤول العلاقات الخارجية لحركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل، التابعة لـ”الوحدات الكردية”، أن تكون ‏‏”المنطقة الآمنة” تحت إشراف دولي، بحسب وكالة “هاوار” الكردية‎.‎ وقال “خليل”: إن “وضع المناطق الآمنة تحت رعاية دولية والوقوف بجدية أمام التهديدات التركية سيسهل من ‏المفاوضات بين الإدارة في شمال وشرق سوريا ونظام الأسد”، وحينها يمكن حل الأزمة السورية‎”.‎ وأضاف: “إن كانت المنطقة الآمنة هي لحفظ الأمان في شمال سوريا وحماية المنطقة من تهديدات تركيا وقتها يمكن ‏القول إن هنالك سياسة صحيحة تجاه الشمال السوري أما إن كانت عكس ذلك فالحديث والنقاش هنا يختلف‎”.‎ وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الثلاثاء، أن تركيا سوف تنشئ على طول حدودها مع سوريا منطقة ‏آمنة بعمق 20 ميلًا (32 كيلو مترًا)، وذلك عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب‎.‎ واتخذ “ترامب” الشهر الماضي قرارًا بسحب قواته من سوريا، ما شكّل مفاجأة غير سارة لمسلحي “الوحدات” الكردية ‏ودفعها للبحث عن حليف جديد في سوريا لحمايتهم من هجوم تلوح به تركيا منذ فترة طويلة‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى