fbpx

31 قتيلا بينهم ضباط بانفجارات داخل مطار عسكري للنظام السوري

قالت وكالة انباء النظام السوري الرسمية “سانا” أن انفجاراً وقع في مطار الشعيرات بريف حمص وسط سوريا، أسفر عن قتلى وجرحى بين قوات دمشق، في حين نقلت مصادر إعلامية روسية عن ضباط في جيش النظام قولهم: بلغ عدد القتلى حتى الساعة 31 قتيلاً بينهم ضباط.

حيث انفجرت ذخيرة منتهية الصلاحية- بسبب سوء التخزين أثناء نقلها داخل مطار الشعيرات الذي تسيطر عليه قوات النظام السوري، في ريف محافظة حمص وسط سوريا.

ولم تحدد وكالة الأنباء السورية عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا جراء الانفجار الناجم عن سوء التخزين.

واعتاد النظام السوري أن يزور أعداد ضحاياه سواء في معاركه مع الثوار، أو خلال الضربات الجوية الإسرائيلية و الأمريكية التي تستهدف مواقعه المريبة، والتي نال منها مطار الشعيرات قسماً.

مطار الشعيرات هو مطار عسكري يقع قرب قرية الشعيرات في شرق محافظة حمص، ويعتبر المطار الأساسي لطائرات السوخوي 22. يحتوي على 40 حظيرة اسمنتية، ومدرجي إقلاع بطول 3 كيلومتر، بالإضافة لدفاعات جوية من طراز سام 6. وتتمركز فيه قيادة الفرقة الثانية في الجيش السوري.

في 7 نيسان 2017، قامت الولايات المتحدة بأمر الرئيس “دونالد ترامب” بقصف المطار بـ 59 صاروخ توماهوك ردا على الهجوم الكيميائي على خان شيخون الذي يُعتقد أنه تم عن طريق طائرة سو22 ام 4 انطلقت من المطار.

وأصيب المطار بأضرار كبيرة بالارواح والعتاد حيث قتل 6 جنود سوريين وتم تدمير 9 طائرات مع أضرار مادية هائلة أخرجته عن الخدمة حالياً.

ويعتبر مطار “الشعيرات” مناسباً لكل أنواع الطائرات الحربية، ويصل طول كل من مدرجيه إلى أكثر من 1500 متراً، بينما تحتاج طائرة السوخوي الحديثة إلى 750 متراً للهبوط و550 متراً للإقلاع.

ومطار “الشعيرات”، من أهم المطارات الحربية في سوريا، التي تعتمد عليها قوات النظام في عملياتها الجوية، لتغطية الوسط والشمال الشرقي في البلاد. وضم “الشعيرات” قيادة “الفرقة 22” قوى جوية، التي تشمل الأنواع الرئيسية الفعالة من الطائرات والحوامات؛ “ميغ 29″ التي تصنف كمقاتلة ومعترضة، و”سوخوي” كقاذفة، وحوامات “مي”.

توسعت قواعد عمليات الطيران الحربي الروسي، في نهاية 2014، لتشمل بعد مطار الحميميم “باسل الأسد” في اللاذقية، مطار “الشعيرات” ومطار “التيفور” في حمص، وعمل القوات الروسية على تحضير بقية المطارات المهمة، لاستقبال الطائرات الروسية، تسيستفيد الروس من خلال “الشعيرات” في تغطية جغرافية كبيرة للمنطقة الوسطى.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى