fbpx

قتلى بهجوم استهدف فندقا لمرشحي الرئاسة في الصومال

هاجم تنظيم مسلح مرتبط بتنظيم القاعدة في الصومال فندقا يقيم فيه مرشحون للانتخابات الرئاسية وشيوخاً تابعين لقبائل ونواب، وأفادت وسائل إعلام أن الهجوم تم بواسطة سيارة مفخخة بمدينة “كيسمايو” الساحلية في الصومال.

الهجوم وفق مصادر إعلامية تزامن مع استضافة اجتماع للشيوخ والقبائل، وأعلنت “حركة الشباب” الصومالية الإرهابية، التي لها صلات بتنظيم “القاعدة” الإرهابي، مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت إن انتحارياً نفذه.

وقال الرائد في الشرطة الصومالية، محمد عبدي، في حديث لوكالة “رويترز”: “وقع انفجار في فندق… يقع في قلب كيسمايو وأعقبه إطلاق أعيرة نارية. وكان شيوخ قبائل ونواب يعقدون اجتماعا هناك. ومن المبكر معرفة ما إن كان هناك أي ضحايا”.

من جانبه، قال مصدر في الشرطة لوكالة “الأناضول” التركية، إن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم مسؤولون، وطال فندق مريندا وسط كيسمايو، الذي كان يقيم فيه مرشحون للانتخابات الرئاسية في إقليم جوبالاندا جنوب البلاد، إلى جانب نواب ومغتربين.

وأضاف المصدر أن عناصر من “الشباب” اقتحموا الفندق عقب التفجير الانتحاري، ما أدى إلى وقوع مواجهات بين قوات الأمن والمهاجمين.

وكانت قد ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية أن الصومال أعدم يوم الأربعاء ثلاثة من أعضاء حركة الشباب الإسلامية بعد إدانتهم بالمشاركة في تفجير فندق في مقديشو مما أسفر عن مقتل 18 شخصا في عام 2017.

وأضافت الوكالة على موقعها الالكتروني أن الثلاثة اتهموا “بالانتماء إلى مجموعة إرهابية مسلحة ضد كيان الجمهورية، وبالضلوع في الهجوم الدامي الذي أسفر عن مصرع 18 شخصا، وإصابة 47 آخرين”.

وأُعدم الثلاثة رميا بالرصاص، وطُردت حركة الشباب، التي تسعى للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال، من العاصمة مقديشو في عام 2011 وبعد ذلك من معظم معاقلها الأخرى.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى