fbpx

ليبيا.. الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد!

اندلعت اشتباكات قوية، استمرت حتى ساعات فجر اليوم – السبت، بين كتائب الجيش الليبي، وميليشيات داعمة لحكومة الوفاق، المقربة من تنظيم الإخوان المسلمين، وذلك بعد تصريحات الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي “أحمد المسماري”، تعهد فيها بمفاجآت خلال عملية تحرير طرابلس، على حد وصفه.

وبينت مصادر محلية أن الاشتباكات الليلية، وقعت في منطقة أبوعيسي، التي تبعد 48 كلم غرب العاصمة طرابلس، وهو ما جاء بالتزامن مع تأكيدات تركية بأن حكومة الوفاق طلبت مساعدة عسكرية من أنقرة، لمواجهة التقدم الميداني للجيش الليبي، طرابلس.

إلى جانب ذلك، أشار المتحدث باسم الرئيس التركي، “فخر الدين التون” إلى دعم حكومة العدالة والتنمية التركية، لحكومة الوفاق، مطالباً بوقف العمليات العسكرية ضدها.

وفي تغريدةٍ له على موقع تويتر، لفت المتحدث إلى أن بلاده لا تريد أن تصبح ليبيا منطقة حرب، على الرغم من أن الرئيس التركي أعلن أنه يدرس إرسال قوات تركية إلى طرابلس، إلى جانب محاولة حشد دعم عربي ودولي للتدخل عسكرياً في ليبيا، وفقاً لما قاله محللون.

وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد “أحمد المسماري”، قد صرح مساء أمس – الجمعة، بأن وحدات الجيش تستعد لنقل المعارك إلى داخل أحياء العاصمة الرئيسية، بعد أن كانت تدور في محاور على أطرافها، كاشفاً عن سيطرة الجيش على مناطق استراتيجية في طريق المطار بطرابلس.

ونقل موقع العربية نت، عن “المسماري” تأكيده أن الميليشيات تتمركز حالياً وسط المناطق السكنية، بعد معارك شرسة خاضتها قوات الجيش ضد الميليشيات، والتي أسفرت عن مقتل العشرات منهم.

من جانبها، أكدت مصادر عسكرية في أنقرة أن القوات المسلحة التركية مستعدة للتوجه إلى ليبيا والقيام بمهامها حال تلقيها التعليمات.

وعن التوجه إلى ليبيا، قالت المصادر إن القوات المسلحة التركية مستعدة للقيام بكافة أنواع المهام داخل وخارج تركيا حال تلقيها التعليمات.

ويوم الخميس، توقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصول حكومته على تفويض من البرلمان في الثامن من يناير/كانون الثاني المقبل من أجل إرسال جنود إلى ليبيا، تلبية لدعوة الحكومة الشرعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى