fbpx

الضغوط الاقتصادية تعيد "الكوبونات" إلى إيران ‏

أعلن إسحاق جهان غيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، عن احتمالية عودة الكوبونات (البطاقات التموينية) في البلاد، ‏قائلا: “ربما نضطر إلى التحصيص والعودة إلى قسائم الشراء في بعض السلع‎”.‎ وعلى هامش تفقده المعرض الدولي للكتاب في العاصمة الإيرانية طهران، أكد جهان غيري على “دور الحكومة ‏المرتقب” من أجل “السيطرة على الظروف الاقتصادية”، مضيفًا أن “وجهة النظر هذه لها مؤيدون في الحكومة ‏وخارجها‎”.‎ وقال: “إن بعض النشطاء الاقتصاديين لا يتفقون مع هذه النظرية، ويقولون: بدلا من توفير السلع للطبقة الضعيفة في ‏المجتمع من خلال تحصيصها، علينا تحرير الاقتصاد وأن نقدم الدعم الخفي للشعب من خلال الأسعار بشكل نقدي‎”.‎ ودعا جهان غيري جميع المنظرين إلى “التحدث والانتقاد” لهاتين النظريتين، لأن الحكومة الإيرانية عليها أن تتخذ قرارًا ‏‏”في أقرب وقت” حول هذا الشأن. كما أكد على أن تشكيل “هيئات الرقابة التنفيذية” لتحصيص البضائع “ليس سهلا‎”.‎ ويعود هذا بالذاكرة إلى أيام الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، حين لجأ النظام إلى توزيع حصص المواد ‏الغذائية والشاي والسكر وزيت الطعام والوقود وحتى السجائر في مختلف أنحاء البلاد، وهو ما تسبب في انتشار السوق ‏السوداء‎.‎ يأتي هذا في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة تواجهها إيران منذ فترة، بعد انهيار عملتها الرسمية (الريال) أمام الدولار ‏والعملات الصعبة، بالإضافة إلى الغلاء وشح البضائع في الأسواق وارتفاع معدل البطالة في البلاد‎.‎ يشار إلى أن البرلمان الإيراني كان قد قد وافق، في وقت سابق، على قرار إعادة العمل بنظام البطاقات التموينية، وذلك ‏من خلال تخصيص ميزانية تقدر بـ14 مليار دولار لتأمين السلع الأساسية والدواء للمواطنين بسعر العملة الرسمي.. ‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى